«لؤي» ترك الهندسة لتقديم فيديوهات في الصحة الغذائية: «اوعي تسيب حلمك»

«لؤي» ترك الهندسة لتقديم فيديوهات في الصحة الغذائية: «اوعي تسيب حلمك»
- عادات غذائية
- مواقع التواصل الاجتماعي
- الصحة الغذائية
- فيديوهات
- عادات غذائية
- مواقع التواصل الاجتماعي
- الصحة الغذائية
- فيديوهات
رغم تخرجه في كلية الهندسة قسم عمارة التي كانت حلمه الغالي في المرحلة الثانوية، وبذل كل ما يملكه من جهد ووقت للالتحاق بها، إلا أن لؤي دويدار لم يستطع تجاهل شغفه بمجال الرياضة والتغذية الصحية، ليقررالشاب صاحب الـ26 عامًا، خوض تجربة تقديم فيديوهات متخصصة في التغذية الصحية والرياضة عقب تخرجه بعد أن تعمق في دراستهما.
يحكي «لؤي» لـ«الوطن» عن سبب اهتمامه بالتغذية الصحية والرياضة، ففي صغره حصل على بطولة الجمهورية في رياضة الكونغ فو، ووقتها بدأ ينمو في قلبه حب الرياضة، إلا أنه منذ التحاقه بكلية الهندسة، اهتم بالدراسة فقط لصعوبتها، وكان يتردد بين الحين والآخر على صالة الألعاب الرياضية: «اشتغلت مهندس فترة بسيطة، وبعدين قررت تجربة المجال اللي أنا حابه من سنين، وهو التغذية الصحية، وتعمقت أكثر في دراسة كل حاجة مرتبطة به».
نقطة التحول في حياة «لؤي»
فكر« لؤي» منذ عامين في التخطيط لمشروعه وكيفية تسويقه ودراسة كل ما يمكن أن يحتاجه: «حاولت استغل فترة كورونا في الدراسة الأكاديمية، ومعتمدتش فقط على الممارسة، وأخدت دورات تدريبية في مجال التغذية أونلاين داخل مصر وخارجها، زائد التسويق والبيزنس».
بدأ الشاب العشريني نشاطه منذ عام بنشر فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي يقدم من خلالها نصائح لكيفية عيش حياة صحية سليمة: «أنا أؤمن بمبدأ أن أبدأ من حيث انتهي الآخرون، وهو استغلال كل حاجة درستها والنصائح اللي قدمها الخبراء القدامى في نفس المجال، وادمجه مع بعض علشان أقدم محتوى خالي من الأخطاء، وفي نفس الوقت مميز يجذب الجمهور».
هجوم تحول لدعم
صعوبات كعديدة واجهها «لؤي» في بداية مشروعه، لمن بينها تعرضه للانتقادات من قبل الكثيرون وعلى رأسهم بعض أفراد أسرته، إلا أن ذلك الهجوم قل بعد نجاحه، بل وبدأ ينال دعمهم: «أسرتي اعترضت أني مكملتش طريقي في مجال الهندسة، لكن الانتقادات قلت بالتدريج، وبدأت والدتي تشجعني بعد ما لاحظت نجاحي وتخطيطي لكل حاجة، وكثرة الحالات التي بتلجأ ليا علشان أنظم لهم حياتهم بشكل صحي».
بدأ الشاب العشريني يجني ثمارالتغيير، إذ استطاع مساعدة الكثير من الأشخاص في تغيير شكل حياتهم للأفضل صحيًا: «أجمل شئ أني حققت حلمي، والأجمل إني لما بسمع عبارة شكر أو امتنان من شخص غيرت حياته وأنه عايش بطريقة صحية بعيدًا عن العادات الغذائية السلبية التى بقت منتشرة بين الشباب».