بيونج يانج: تجارب كوريا الشمالية الأخيرة كانت اختبارات نووية تكتيكية

كتب: حسن رمضان

بيونج يانج: تجارب كوريا الشمالية الأخيرة كانت اختبارات نووية تكتيكية

بيونج يانج: تجارب كوريا الشمالية الأخيرة كانت اختبارات نووية تكتيكية

أعلنت كوريا الشمالية، أن تجارب «بيونج يانج» الأخيرة كانت اختبارات نووية تكتيكية، وأجرت «بيونج يانج» في وقت سابق، تدريبات على نيران المدفعية من عيار كبير جدا تستهدف موانئ الأعداء الرئيسية وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.

وفي وقت سابق، أشرف زعيم كوريا الشمالية، «كيم جونج أون»، على تدريبات عسكرية لوحدات الأسلحة النووية التكتيكية، معلنا أنه لا حاجة للحوار مع العدو، وفقا لما ذكرته قناة العربية الإخبارية.

المناورات العسكرية جرت في الفترة من 25 سبتمبر حتى 9 أكتوبر الجاري

من جانبها، قالت وكالة ‏رويترز للأنباء، إن المناورات العسكرية بأسلحة نووية تكتيكية وتحت إشراف الزعيم الشمالي،«كيم جونج أون»، جرت في الفترة من 25 سبتمبر حتى 9 أكتوبر الجاري، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز  الإخبارية.

وأضاف زعيم كوريا الشمالية، أثناء حضوره تدريب وحدة العمليات النووية التكتيكية للجيش الكوري، ووحدة المدفعية بعيدة المدى، وسرب القوات الجوية، إنه لا يشعر بالحاجة لإجراء حوار مع الأعداء وليس هناك ما يمكن التحدث معهم، معلنا أن كوريا الشمالية لن تتخلى أبدا عن أسلحتها النووية.

الزعيم الشمالي: العمليات النووية التكتيكية يمكن تكليفها بمهمة ثقيلة

وأشار «أون» إلى أن الهدف النهائي لـ«واشنطن» هو انهيارالنظام في كوريا الشمالية، موضحا أنه تماشيا مع المهمة المهمة لقوة كوريا الشمالية الحربية النووية كرادع للحرب، فإن «بيونج يانج» تحافظ بشدة على القدرة على الاستجابة بسرعة وبدقة، والقدرة على الاستجابة للوضع النووي.

وشدد الزعيم الشمالي، على أنه أصبح أكثر اقتناعا بأن وحدات العمليات النووية التكتيكية الكورية الشمالية يمكن تكليفها بمهمة عسكرية ثقيلة لردع الحرب، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارةي الروسية.

«بيونج يانج» تطلق صاروخين باليستيين باتجاه «بحر اليابان»

وأمس الأحد، أطلقت «بيونج يانج»، صاروخين باليستيين قصيري المدى باتجاه البحر الشرقي «بحر اليابان»، فيما أشارت «هيئة الأركان المشتركة» الكورية الجنوبية، إلى أن عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية من جانب كوريا الشمالية، عمل استفزازي كبير يقوض السلام في «شبه الجزيرة»، وفي المجتمع الدولي.

بدورها، قالت «القيادة الأمريكية» في منطقة المحيطين «الهندي والهادئ»، إن عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة لـ«بيونج يانج» تسلط الضوء على التأثير المزعزع للاستقرار لأسلحة الدمار الشامل غير المشروعة في كوريا الشمالية.

وكان وزير الدولة الياباني للدفاع، «إينو توشيرو»، قال في وقت سابق، إن سلسلة الأعمال التي تقوم بها كوريا الشمالية، تهدد سلام وأمن بلاده والمنطقة والمجتمع الدولي، وفاق لما ذكرته قناة «إن أتش كيه» اليابانية.


مواضيع متعلقة