في عيد ميلاده.. محمد منير في عيون أصدقائه: «قلبه مساكن شعبية»

في عيد ميلاده.. محمد منير في عيون أصدقائه: «قلبه مساكن شعبية»
- محمد منير
- محمد منير أبا زيد
- أسوان
- محافظة أسوان
- الفنان محمد منير
- محمد منير
- محمد منير أبا زيد
- أسوان
- محافظة أسوان
- الفنان محمد منير
محمد منير أبا زيد جبريل متولي، اسم معروف في الفن العالمي وليس مصر فقط، من مواليد 10 أكتوبر 1954، يلقبه الجميع بـ«الكينج» صوت مصر الحقيقي، هو علم من أعلام النوبة في مصر، وما لا يعرفه الكثير عن محمد منير أن أصدقاءه المقربين يلقبونه بالعالم الفنان، ينتمي محمد منير إلى قريتي الدر وأرمنا النوبيتين وجده لأمه كان عمدة الدر وكان يحمل لقب البكوية وهو محمد بك حسن.
في يوم ميلاده، التقت «الوطن» بأحد أقرب الأصدقاء للفنان العالمي محمد منير، عبدالناصر صابر نقيب المرشدين السياحيين السابق بأسوان ورئيس جمعية رجال الأعمال الذي قال: للحديث أولاً عن محمد منير يجب أن نعلم أن كل ما يقال في حقه قليل، فهو ليس بمغنى وحسب ولكنه مفكر وفيلسوف فقد انتقى من ما كتبه الشعراء ليعبر عن أفكاره وأحلامه وأمانيه.
وتابع صابر: محمد منير هو اسم مركب وكان اسماً لشخصية نوبية محترمة وكان رمزاً تعليمياً وهو محمد منير حسين، وهو خريج كلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان، ويُعرف محمد منير وسط أهله وأصدقائه بوده وتواضعه الشديد وخفة دم جميلة، ومن زملاء الدراسة وأصدقائه جيل مميز من رجال أسوان المعروفين وما زال يتواصل معهم، الدكتور عمر صابر الأستاذ الجامعي، والمهندس محمد فرج الله نقيب مهندسين أسوان السابق، ولا ننسى الراحل صلاح ظافر الصديق العزيز لمنير، ومعروف عن محمد منير حبه الشديد لأسوان وشوارعها وحواريها ولأصدقائه.
مكالمة منير
وقال عبد الناصر صابر: أذكر أنه منذ عدة سنوات وكان منير في أسوان واتصل بي، وكان نصها كالتالي إنت فين يا عبدالناصر، كان ردي أنا بايت على المركب لأنى رايح الفجر أبو سمبل وأنا في السرير نايم، وقال منير تيجينى دلوقتي يعني أنا أكون موجود وأنت وأبو السعود زعلانين مع بعض، وكان هناك سوء تفاهم بسيط لا يرقى لحد الزعل ولكنه أصر أن أذهب إليه بعد منتصف الليل ليعود الود بيننا، ذلك الود الذي لم يكن مقطوعا، فقد كان منير بمثابة واصل للأرحام ويحب الجميع في خير وسلام.
تواضع منير
وقال عبد الناصر: مما يظهر تواضع الفنان العالمي الشديد، إننا كنا معاً عند أحد كبار المسئولين في أسوان وفي طريق العودة على الكورنيش استوقفنا شباب كثيرون وهم في فرحة عندما رآوه يطلبون التصوير معه وفي كل مرة ينزل من السيارة ويسلم عليهم والتقطوا الصور معه، ودائما ما يذهب لمشاركة الأهل والأصدقاء في الأتراح والأفراح.
ظهور منير بأغانيه النوبية
بداية ظهور منير وبأغانيه الجديدة التي تحمل نغمات النوبة كانت غريبة على أذن المستمع المصري ولكن ما حدث هو الإعجاب الشديد به وبصوته ونغماته ووطنيته الشديدة وإخلاصه لموطنه النوبة ولوطنه مصر، كنا نجلس معه فى حديقة بيته العامر فى أسوان وكان الوقت في الشتاء وقبل غروب الشمس وكان تصوير أغنية نيجربيه وقوافل من الفلايك والمراكب تمر أمام الفيلا ويناديه الشابات والشباب من رحلات نصف العام الدراسي ويهتفون بإسمه ويحيونه وهو يقف مسروراً يرد التحية، بحسب «صابر».
من جانبه، قال صديقه المهندس محمد حسن: منذ نعومة أظافرنا ونحن نستمع لمنير، فهو أول من حول الأغنية في مصر على المسرح هو ابن ماريكا، وقلبه مساكن شعبية، واللي عمره عشرين، هو الكينج منير ونقصد بالتحويل هنا فهو أول مطرب خرج على المسرح وكان خلفه 4 عازفين بفرقة كاملة لغى الاوركسترا الكاملة، إنه حقا هرم مصر الرابع، وأفضل ما غنى «علموني عنيكي، اتكلمي، الشبابيك، يا إسكندرية، مشوار، أحمر شفايف، حواديت»، كل عام ومنير صوتنا بخير وصحة وسعادة دائمة.