«عروس الإسماعيلية» أصيبت بمرض نادر قبل زفافها بأيام.. ووالدتها: «نفسي تتعالج»

«عروس الإسماعيلية» أصيبت بمرض نادر قبل زفافها بأيام.. ووالدتها: «نفسي تتعالج»
- الإسماعيلية
- عروسة الإسماعيلية
- مرض عروسة الإسماعيلية
- مأساة عروسة في الإسماعيلية
- تآكل النخاع الشوكي
- الإسماعيلية
- عروسة الإسماعيلية
- مرض عروسة الإسماعيلية
- مأساة عروسة في الإسماعيلية
- تآكل النخاع الشوكي
تستيقظ «إسراء»، كل صباح على عادتها في همة ونشاط؛ لتمارس حياتها بشكل طبيعي كأقرانها، ومنذ شهور باتت تعد الأيام لتزف إلى عريسها بمنزل الزوجية وتعيش حياة هانئة، وبدأت تنهي ما تبقى لديها من تجهيزات حفل زفافها بعد تحديد موعده واقترابه، بابتسامة مرسومة على وجهها دائما وحركة في كل أرجاء البيت، تارة تجمع أشياء من جهازها وتارة تخرج مع صديقاتها لاستكمال مانقص منه، إلا أن القدر كان له رأي آخر؛ فذات يوم استيقظت ولم تستطع القيام بما خططت له.
صداع شديد وألم في جسدها سكن منطقة العمود الفقري، تطور خلال أيام ليفقدها الحركة تقريباً، ليبدأ مرض نادر في التسلل لجسدها بسرعة كبيرة إلى أن اكتشفت إصابتها بالمرض النادر «تآكل في النخاع الشوكي» قبل زفافها بأيام.
والدة عروس الإسماعيلية: فرحة بنتي ضاعت وأبحث عن علاجها
وقالت والدة الفتاة إسراء فتحي، إن الأسرة توجهت بالفتاة إلى العديد من الأطباء والمستشفيات في الإسماعيلية على مدار الأيام الماضية إلى أن أخبرها الاطباء بعدم وجود علاج لها داخل مصر وضرورة سفرها إلى الخارج.
وتابعت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «تطور الألم وسكن قدميها وظهرها مما أفقدها قدرتها على الحركة في أيام قليلة، واضطررت لنقلها بسيارة إسعاف إلى المستشفى وتم إجراء بعض الفحوصات والأشعات الطبية لها وأخبرني الأطباء بإصابتها بتآكل في العظام والنخاع الشوكي».
«الأطباء قالوا لازم إجراء جراحة عاجلة»، هكذا أوضحت والدة إسراء؛ مما استدعاها للاستدانة واقتراض مبلغ من المال من بعض الجيران لشراء بعض المستلزمات وخرجت من المستشفى بعد العملية إلا أنها عادت مرة أخرى بعد فترة قصيرة تعاني من نفس المرض.
«الأطباء أخبرونا أن مرضها بيتسبب في تآكل العظام والنخاع وبعدما كانت تتحرك على كرسي، فقدت القدرة على الحركة بالكامل وتعطلت زيجتها»، بحسب والدتها.
والدة الفتاة: أبحث عن علاج ومساعدة
وناشدت والدة الفتاة، لسفر ابنتها لخارج مصر، متابعة «الدكتور طلب مسح ذري لكن للأسف أنا غير قادرة على إجراء المسح بسبب تكلفته المرتفعة والتي تصل إلى 5 آلاف جنيه، انظروا إلى ابنتي بعين الرحمة، ونفسي في توفير علاج لها على أمل أن تعود لحياتها الطبيعية، وتستكمل فرحها وأشوفها بتفرح».
واختتمت: «بنتي عندها 19 سنة وبتروح مني، وأنا والله لا أملك أي نقود ووالدها قعيد 65 سنة ولديه إعاقة في قدمه بسبب حادث ركب شرائح ومسامير وليس لدينا أي دخل لعلاجها».