«التعليم»: إعداد تقارير دورية من «هيئة الأبنية» توضح حالة المدارس

«التعليم»: إعداد تقارير دورية من «هيئة الأبنية» توضح حالة المدارس
- العام الدراسي الجديد
- الأبنية التعليمية
- كورونا
- وزير التعليم
- رضا حجازي
- العام الدراسي الجديد
- الأبنية التعليمية
- كورونا
- وزير التعليم
- رضا حجازي
بدأت العديد من المديريات التعليمية بمختلف محافظات الجمهورية، بالقيام بأولى خطوات مراجعة سلامة المباني المدرسية، بدءا من الخميس الماضي، للحفاظ على سير العام الدراسي الجديد 2023، وحفاظا على أرواح وسلامة الطلاب والقائمين على العملية التعليمية في المدارس، وذلك بالتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية، من خلال التنبيه على مدير المدارس بالسماح لمهندسي الأبنية التعليمية بمراجعة سلامة المباني، أثناء إجازة المدارس.
إغلاق أي مدرسة تمثل خطورة على التلاميذ
أكد مصدر مسؤول بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مهندسي الأبنية التعليمية بدأوا في مراجعة العديد من المباني المدرسية، خلال الأيام القليلة الماضية، وتحديدا أيام الخميس والجمعة والسبت الماضيين، مشيرا إلى أن هناك تعليمات مشددة من قبل الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بإغلاق أي مدرسة أو منشأة تعليمية تمثل خطورة على حياة التلاميذ، تزامنا مع سير العام الدراسي الجديد 2023.
إعداد تقارير دورية من الأبنية التعليمية توضح حالة المدارس
وقال المصدر، في تصريحات لـ«الوطن»، إن وزير التعليم، طالب هيئة الأبنية التعليمية، بإعداد تقارير دورية توضح حالة المباني الإنشائية بالمدارس، حفاظا على أرواح وسلامة التلاميذ والقائمين على العملية التعليمية، لافتا إلى أنه سيكون هناك فحص ميداني شامل لجميع المباني المدرسية على مستوى الجمهورية خلال الأيام القليلة المقبلة، موضحا أن العام الدراسي الجديد 2023 يسير بصورة منتظمة مع بداية الأسبوع الثاني من الدراسة.
مراجعة صيانة المدارس من قبل الأبنية التعليمية
وأشار المصدر إلى أن هيئة الأبنية التعليمية ستراجع موقف الصيانة التي تمت في المدارس على مستوى الجمهورية قبل بداية العام الدراسي الجديد 2022-2023، لمعرفة مدى التقصير، وهل الصيانات البسيطة والعاجلة والشاملة تمت قبل بداية الدراسة أم لا، لمحاسبة المقصرين في أداء واجبهم الوظيفى، مؤكدا أن غرفة العمليات المركزية بديوان عام الوزارة تتابع سير الدراسة بجميع المدارس لحظة بلحظة، للتأكد من انتظامها وعدم وجود أي معوقات تؤثر على سير الدراسة، تزامنا مع تنفيذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة، للوقاية من تفشي فيروس كورونا، حفاظا على أرواح وسلامة الطلاب.