أشهر 5 مناطق تاريخية في موريتانيا.. منها أكبر مصائد للأسماك بالعالم

تعد موريتانيا من أفضل الدولة السياحية في أفريقيا، بسبب تراثها التاريخي الغني بتنوع الثقافات، كما أنها غنية بالثروات المعدنية، ومن أهم الدول في مجال الصيد وإنتاج الأسماك لوقوعها على شاطئ المحيط الأطلنطي، وتعتمد على الزراعة بشكل كبير في اقتصادها.

«أولاتا» من أهم المراكز العلمية والدينية 

ويوجد 5 مناطق في موريتانيا تعد من أهم المناطق التاريخية بها، نظرا لتاريخها الطويل والعريق أو لتصنيفها ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، بحسب تقرير تليفزيوني عرضه برنامج «زووم أفريقا»، المذاع على شاشة «cbc»، وتقدمه الإعلامية سالي عاطف.

أولى هذه المناطق هي «أولاتا» التاريخية، وأطلق عليها بوابة الصحراء، وتقع بمحافظة «الحوض الشرقي»، وهي مدينة قديمة تأسست خلال القرن الخامس، وكانت من أهم المراكز العلمية والدينية بالصحراء الكبرى، وهي اليوم ضمن معالم التراث العالمي.

«شنقيط» طريق لقوافل الحجاج

مدينة «شنقيط» تعد ثاني المناطق السياحية التي تشتهر بها موريتانيا، والتي تضم من الطابع العمراني ما هو مصنف ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، حيث جرى تأسيس المدينة بالقرن الـ11 وتطورت من منطقة لطرق قوافل للحج لمركز كبير لتبادل العلم.

المنطقة الثالثة هي «وادان»، التي تتمتع بالطابع العمراني المصنف بالتراث العالمي لليونسكو، وكانت عبارة عن حصن تاريخي ومركز تجاري خلال القرون الوسطى، لاتزال المباني القديمة والأسوار والأزقة شاهدة على رقي الاقتصاد التي كانت تعيشه موريتانيا خلال تلك الحقبة تواصل ربط شمال أفريقيا بجنوب الصحراء الكبرى، كما تتميز بسور عظيم ساهم في تأمين المدينة التاريخية على مدار 9 قرون من غزو القبائل.

مدينة «تشيت» هي المدينة الرابعة التي جرى تأسيسها سنة 536 هجريا من طرف الشريف عبدالمؤمن، من أطراف هضبة «تاجانت» في إقليم «أوكار»، وتشتهر بدورها في العلوم والدعوة والتجارة.

«حوض أركين» جنة الطيور والأسماك 

ومن ضمن قائمة التراث العالمي محمية «حوض أركين» الوطنية التي تمتد على طول 180 كم بين الرمال الذهبية ومياه المحيط الزرقاء، وتوصف بجنة الطيور والأسماك نظرا لتنوع بيئتها الطبيعية، وتعد أكبر مصائد السمك في العالم.

• موريتانيا
• المدن التاريخية
• اليونسكو
• التراث العالمي
• الصحراء
• موريتانيا
• المدن التاريخية
• اليونسكو
• التراث العالمي
• الصحراء