احتفالات المولد النبوي في مقام الشيخ عمر بالدقهلية.. فرحة وأكلات «قرفة ودقة»

احتفالات المولد النبوي في مقام الشيخ عمر بالدقهلية.. فرحة وأكلات «قرفة ودقة»
- احتفال المولد النبوي
- ضريح الشيخ عمر
- الدقهلية
- المولد النبوي
- احتفال المولد النبوي
- ضريح الشيخ عمر
- الدقهلية
- المولد النبوي
بسمة رسمت على وجوه المارة، كلما وقعت أعينهم على روح البهجة التي رسمت بريشة السعادة للاحتفال بمولد النبي الشريف الذي حل بالسرور على الأمة العربية والإسلامية؛ لتكون الاحتفالات به ممتلئة بالشوارع.
هنا استطاع «إبراهيم» أن يرسمها أمام ضريح الشيخ عمر بالدقهلية، إذ سعى وزوجته لتقدم الطعام والمشروب الخاص بمولد النبي لديهم، وهو «القرفة بالسمنة، والدقة»، لتكون الراعي الرسمي للاحتفال بمولد النبي، إضافة إلى مأكولات شهيرة قدمت أمام المقام كنوع من البهجة والسرور وإضفاء السعادة بشوارع البلدة بالسنبلاوين لترتسم الفرحة علي وجوه المارة بعد أن يعطيهم «إبراهيم» الشراب ويعرض الطعام لمن يريد.
32 سنة احتفالات في ضريح الشيخ عمر
روى «إبراهيم البهنساوي»، شيخ ضريح الشيخ عمر في الدقهلية، لـ«الوطن»، أنه يحتفل بالمولد النبوي بالضريح منذ أن تسلم مفاتيحه في 1990 أي منذ ما يقرب 32عامًا، سعى فيها أن يظل الاحتفال مستمرا حتى ولو بإمكانات بسيطة تساعده على رسم البهجة والسعادة على وجوه الزوار والمارة أمام المكان يوم المولد الشريف: «بدأت بالإطعام وزوجتي ساعدتني كثيرًا بدءًا من إحضار متطلبات الطعام من الأسواق لطهيها بنفسها وتقديمها للزوار ومن يريد».
تقديم الطعام بشكل جيد
وأكد «إبراهيم» حرصه الدائم علي تقديم الطعام بشكل جيد ولا بد أن يرسم البسمة على وجهه حتى يشعر الزائر بمدى السعادة والفرحة بذلك اليوم؛ ليجعلها عاملا أساسيا للاحتفال، إذ يسعي «إبراهيم»، أن يخرج كل شيء على أكمل وجه؛ لذلك بدأ بالإعداد لهذا اليوم، قبل 17 يومًا مع زوجته، وتجهيز اللازم لجعله يومًا مميزًا ككل عام.
وأشار «البهنساوي» أنه على الرغم من أن الاحتفالات كانت متوقفة لمدة 3 سنوات الماضية فإن إقبال الأشخاص هذا العام مرضٍ، وأوضح أنه ما زال يقدم نوعًا من الطعام على العهد القديم المتعارف عليه بمولد النبي، وأهمها «الدقة» مكونة من الحمص وهي أكلة متعارف عليها بمولد النبي الشريف.