محاور المبادرة الوطنية لتوطين الصناعة «ابدأ».. بحث ودعم وتطوير

كتب: محمد متولي

محاور المبادرة الوطنية لتوطين الصناعة «ابدأ».. بحث ودعم وتطوير

محاور المبادرة الوطنية لتوطين الصناعة «ابدأ».. بحث ودعم وتطوير

نجحت المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية «ابدأ» في تجميع المصنعين المتنافسين داخل القطاع الواحد لتوطين صناعات مغذية تتطلب الإنتاج بحجم كبير واستهلاك المنتج من قبل تحالف من المستثمرين المحليين كمكونات الأجهزة الكهربائية المنزلية التي سيقوم بتصنيعها واستهلاك وتصدير إنتاجها تحالف من مصنعي الأجهزة الكهربائية المنزلية المحليين بالشراكة مع المستثمرين الأجانب، وذلك من خلال عددا من المحاور.

محور دعم الصناعات

أول تلك المحاور كان محور دعم الصناعات، وفيه ينقسم العمل في محور دعم الصناعات إلى تقديم الدعم الفني والمادي للمصانع المخالفة والمتعثرة ومساندتها حتى تستطيع تقنين أوضاعها كما يعمل محور دعم الصناعات على التواصل المستمر بالتنسيق مع فريق مؤسسة حياة كريمة الموجود في كافة قرى ومراكز كحياة كريمة للبناء على جهود الدولة وطفرة البنية الأساسية، وعمل تمكين اقتصادي من خلال توطين سلاسل صناعات متكاملة بمراكز حياة كريمة تضمن تعظيم استغلال القيمة المضافة لموارد هذه المراكز وتوطين صناعات حديثة بها.

محور البحث والتدريب

أما عن محور البحث والتطوير والتدريب، يستهدف المحور البحث والتطوير والتدريب تنمية الموارد البشرية في قرى ومراكز حياة كريمة وكافة أنحاء الجمهورية وتقديم التدريب الفني والمهني والتثقيفي لها.

وتعد الأكاديمية الوطنية للتدريب شريك استراتيجي لمبادرة ابدأ في مجال التدريب حيث أنها تقوم بتوفير خدمات التدريب المختلفة والإشراف على جميع جهات التدريب الحكومية وغير الحكومية والتي تستهدف مبادرة ابدأ التعامل معها.

كما يهدف هذا المحور إلى ضمان مواكبة المشروعات الصناعية لتطورات المتلاحقة في الصناعة، كما ونجح محور التدريب والبحث والتطوير في توقيع بروتوكولات للتدريب مع جهات مختلفة حكومية وخاصة.

مبادرة «ابدأ» خطوة للبناء على على الإنجازات الضخمة التي تمت في مصر من البنية التحتية وشبكات الطرق ومشروعات النقل وتطوير المطارات والموانئ وفائض كهرباء يكفل تغطية التوسعات المستقبلية وإنشاء مدن جديدة ومجمعات صناعية وخدمية ومراكز لوجستية.

المبادرة تستهدف تحسين مناخ الاستثمار وممارسة الأعمال 

وتستهدف مبادرة ابدأ من كافة جهود الإصلاح الاقتصادي ومساعي التحول الهيكلي، تحسين مناخ الاستثمار وممارسة الأعمال ودعم كافة جهات الدولة للصناعة والتصدير، إذ أن أزمة كورونا وما سببته من اختناقات في سلاسل الإمداد والأزمة الروسية الأوكرانية وأزمة التضخم العالمي تؤكد أن لا مناص من تحريك عجلة الإنتاج والاستثمار والتصنيع والعمل في مصر، وذلك بالتعاون بين رجال الأعمال والمصنعين المخلصين والشركات الأجنبية التي ترغب في الاستفادة من الطاقة الكامنة في مصر، وذلك بالتعاون مع كافة الأجهزة المعنية بالدولة تحت مظلة المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية ابدأ.

ذلك وتعتبر المبادرة أحد الدورات الرئيسية للوصول إلى مصر 2030 من خلال خلق اقتصاد معرفي تنافسي متنوع وتحفيز التصنيع وتحسين مناخ الأعمال ورفع مستوى تنافسيه وتوفير فرص العمل اللائق.

 


مواضيع متعلقة