«صلاح» يعيد احتفالات مولد النبي في باب البحر: «حلاوة زمان عروسة وحصان»

كتب: تقى حسين

«صلاح» يعيد احتفالات مولد النبي في باب البحر: «حلاوة زمان عروسة وحصان»

«صلاح» يعيد احتفالات مولد النبي في باب البحر: «حلاوة زمان عروسة وحصان»

«سوق العروسة الحلاوة شغال أكتر من حلاوة المولد نفسها»، بهذه العبارة تحدث صلاح الصعيدي، أشهر وأقدم بائع عرائس «حلاوة» في منطقة باب البحر برمسيس، عن مهنته التى يمارسها منذ ما يقرب من 30 عامًا.

عاد «عم صلاح» منذ ما يقرب من عشر سنوات إلي بيع العرائس والأحصنة المصنوعة من السكر، بعد ما توقفت صناعتها في منتصف التسعينات وفقا له: «كنت بيبيع العرايس التل البلاستيك، وفي مرة سمعت إن في مصنع رجع يعمل العروسة الحلاوة تاني، فجبت كرتونتين، الزباين اتلموا عليا وخلصوا البضاعة في ربع ساعة، ومن ساعتها وانا ببيع العرايس والأحصنة الحلاوة».

«عم صلاح» يحجز كمية من حلاوة المولد قبل الموسم

قبل الموسم بـ3 أشهر، يحجز «عم صلاح» الكمية التي يحتاجها من المصنع ويقف في مكانه ليبيعها قبل المولد النبوي بأيام: «بفرح لما ببيع العروسة الحلاوة، مش عشان بس المكسب، عشان بحس إني برجع ذكريات زمان، والإقبال بيكون كبير، لأن أسعارها رخيصة»

أكبر عروسة أو حصان تباع بـ25 جنيها بحسب «عم صلاح»: «كل واحد بيجي يشتري كذا واحدة، بأحجام وأشكال مختلفة، وبحجز الكمية اللي عايزها من المصنع اللي بيعمل العروسة والحصان قبلها بتلات شهور لأن كل اللي بيشوفها بيشتريها علطول عشان سعرها بسيط»

كبار السن يقبلون على شراء عروسة المولد

فئات كثيرة تقبل على شراء الحصان والعروسة، لكن كبار السن، هم الأبرز في المشهد بحسب الرجل الخمسيني، حيث تذكرهم «الحلاوة» بطفولتهم: «بيشتروا مني بكميات كبيرة، عشان يوزعوها على عيالهم وأحفادهم، وكل اللي يشتري يحكيلي عن ذكرياته في المولد وهو صغير، وفي زباين من الأرياف سنهم فوق الـ70 متعودين ييجوا يصلوا الجمعة في الحسين، ويشتروا مني كمية كبيرة جدا، عشان يوزعوها في محافظاتهم».

الأجانب أيضًا ينبهرون بعرائس «عم صلاح» ويقبلون على شرائها مؤكدين مقولة أن البلدي يوكل وفقا له: «بيشتروا مني اكتر من واحدة، عشان يوزعها علي أصحابهم لما يرجعوا بلدهم، ودائمًا بيسألوا بتتعمل إزاي؟».


مواضيع متعلقة