هنا عاشت «رانيا».. «الوطن» في منزل ضحية والدها بالوايلي

هنا عاشت «رانيا».. «الوطن» في منزل ضحية والدها بالوايلي
- قتل
- جريمة قتل
- أمن القليوبية
- أب ينهي حياة طفلته
- الحوادث اليوم
- قتل
- جريمة قتل
- أمن القليوبية
- أب ينهي حياة طفلته
- الحوادث اليوم
داخل أحد الشوارع التابعة لمنطقة الوايلي بالقاهرة، كانت «رانيا» صاحبة الـ16 عامًا، تعيش رفقة والديها لسنوات قليلة، حتى ترك الأب، الأم وتزوج من أخرى في منطقة الخانكة التابعة لمحافظة القليوبية، واستقر الحال لشهور قليلة، حتى عاد مرة أخرى، وافتعل مشادات مع زوجته الأولى، ليُصر على اصطحاب ابنته لتعيش برفقته في أحد المناطقة بالخانكة، لكن لم تتوقع أنها ستترك والدتها وتعود إليها جثة هامدة، بعد 8 أشهر فقط.
الأب ينحي حياة ابنته
كانت عقارب الساعة تشير إلى الواحدة ظهر الاثنين الماضي، عندما حضر والد «رانيا» مستقلا توك توك وبرفقته أحد الأشخاص، حاملا جثتها، وهي غارقة في دمائها، ليصعد بها إلي شقة زوجته الأولى، ويترك على باب الشقة، في مشهد تجرد فيه الأب من كل مشاعره الإنسانية، مدعيًا: «رانيا عاملة حادثة وعربية خبطتها وجبتها هنا عشان، أنا هحاسب التوك توك تحت وهرجع تاني»، ليفر الأب تاركًا ما فعله.
صدمة وحزن أصابت والدة «رانيا» وأشقائها، عندما شاهدوا جثمانها، وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، ليعلو الصراخ والعويل: «أنا لقيت بنتي خلصانة خلصانة أنا حسيت قلبي اتخلع مني لما شوفت بنتي ميتة دماغها كانت مفتوحة، ورماها لي ومشي»، بحسب ما روته الأم لـ«الوطن»، لتهرول والدتها وخالها حاملين جثمان «رانيا» لمستشفى السيد جلال بالقاهرة، لكن فوجئوا بأطباء الاستقبال يصدمونهم: «البنت ميتة وفي شبهة جنائية مين اللي عمل فيها كدا؟».
توجهت أسرة «رانيًا» إلي قسم شرطة الخانكة، لتحرير محضر بالواقعة، واتهام والدها وزوجته الثانية بإنهاء حياة رانيا»، وأدلت الأم بما حدث في أقوالها بالمحضر، وتكثف رجال الأجهزة الأمنية من جهودها للبحث عن المتهم وزوجته الثانية للقبض عليهما.
الموقف القانوني
وعن الموقف القانوني للمتهم، يقول تامر الشايب، المحامي والخبير القانوني، في حديثه لـ«الوطن»، إنه من المتوقع أن يعاقب المتهم طبقًا لما ورد بالمادة 234 من قانون العقوبات، التي نصت على أنَّه يحكم على فاعل هذه الجناية «أي جناية القتل العمد» بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، مشيرًا إلى أنَّ هذا الظرف المشدد يفترض أنَّ الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد جناية أخرى، خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددًا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.