«مها» من العمل بشركات المال لصانعة محتوى: «بناقش قضايا الأمومة والتربية»
مها أحمد خبيرة التربية الإيجابية وصانعة محتوى
رغم دراستها في كلية تجارة إنجليزي وعملها في مجال المال سنوات عديدة حتى اكتسبت خبرة كبيرة، إلا أنها لم تستطع مقاومة اهتمامها بالتربية الإيجابية وكل ما يخص الأمومة، لتقرر «مها» ترك عملها وإنشاء قناة متخصصة في القضايا التي تهم الأمهات وكيفية التعامل مع الأبناء ورعايتهم.
أول قناة عن الأمومة على اليوتيوب
تحكي مها أحمد، أنها عملت بشركات الأوراق المالية لمدة 6 سنوات، إلا أنها شعرت بعدم رغبتها في استكمال العمل بهذا المجال، وبعد خطبتها، بدأت في الدخول على المواقع التي تتحدث عن الأمهات والتربية وذلك في عام 2011: «كان ساعتها حاجة جديدة إن يكون في قناة محتواها متخصص في قضايا الأمهات والتربية».
بدأت «مها» في تعريب المحتوى الأجنبي الذي يتحدث عن قضايا الأمهات، إذ كانت تقرأ الموضوعات الموجودة في المواقع الأجنبية الموثوقة وتعيد كتابتها بصياغة أخرى وتقدمها عبر القناة التي أسستها على «يوتيوب»، لافتة إلى أنه تزامن العمل على قناتها مع إنجابها طفلها الأول «عمر»، وهو ما دفعها لمشاركة تجربتها في الأمومة مع المتابعين، وذلك خلال حديثها مع الإعلاميين مروان قدري ويارا الجندي ببرنامج «كلام في الزحمة» على راديو «نجوم أف أم».
«قدمت حوالي 160 حلقة عن الأمومة والتربية على مدار 4 سنين ونصف».. تعد «مها» من أوائل المقدمين لمحتوى يخص الأمومة ورعاية الأبناء على اليوتيوب بعيدًا عن التربية، مثل كيفية تغيير الحفاض الخاصة بالطفل والمأكولات المسموح بها للرضع وتوقيت إدخالها وأوضاع النوم الصحيحة.
دراسة التربية الإيجابية لتعميق المحتوى المقدم للجمهور
أعجبت صانعة المحتوى بمجال قضايا الأمهات، وفضلته عن العودة للعمل بمجال التسويق خاصة أنه سيفيدها خلال تربية أبنائها، وهو ما دفعها لدراسة التربية الإيجابية: «سيبت التسويق ودرست التربية الإيجابية عشان هتفيدني في تربية ولادي»، حصلت «مها» على اعتماد التربية الإيجابية من الجمعية الأمريكية للتربية الإيجابية للوالدين، وأكملت بعد عامين طفولة مبكرة، موضحة أن التربية الإيجابية تستهدف تربية الأبناء بناء على رؤية تحقق الاحترام للطفل والوصول به لإنسان سوي وسعيد وناجح.