«الإنجيلية» تحتفل بذكرى ثورة الإصلاح

«الإنجيلية» تحتفل بذكرى ثورة الإصلاح
تحتفل الكنيسة الإنجيلية بذكرى ثورة الإصلاح، التي أجراها مارتين لوثر، يوم 31 من الشهر الجاري، وفي إطار هذا خصصت «الإنجيلية»، العدد الجديد من مجلة النسور الصادرة عن الكنيسة، للاحتفال به.
أندريه زكي يكتب الإصلاح في مواجهة التحديات
وكتب القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، افتتاحية العدد تحت عنوان «الإصلاح في مواجهة التحديات»، وشملت ملخص سريع عن حالة المجتمع والكنيسة قبل بدء الإصلاح، ثم عرض بدء حركة الإصلاح بقيـادة لوثر الراهـب الألماني، وانتقاده لبيع صكوك الغفران «قام راهب ألماني وقسيس وأستاذ للاهوت في عشية عيد القديسين الموافق 31 أكتوبر 1517، بتعليق أطروحاته الخمس والتسعين، على باب كنيسة وتنبرج، بدأ لوثر بانتقاد بيع صكوك الغفران مصرًّا على أن البابا ليس له أي سلطة على المطهر، وأن خزانة الكنيسة ليست لها علاقة بالكتاب المقدس».
تطور الإصلاح أكثر، ليشمل التمييز بين الشريعة الإلهية والإنجيل المقدس، والاعتماد على الكتاب المقدس وحده، باعتباره المصدر الوحيد للإيمان، ثم طرح مبــادئ الإصــلاح الخمسة، ثم أوضح تلك المبادئ الخمسة، وفي الختام تناول ماذا تم ومن هم المصلحون الآخرون بعد شرارة لوثر.
ويعرض هذا العدد من مجلة النسور، ملفا يضم عشر مقالات يوضح من خلالها جميع جوانب الإصلاح الإنجيلي على مر التاريخ من مفهوم ذلك الإصلاح وبدايته والتحديات التي واجهت لوثر ومبادئ هذا الإصلاح وتأثير الإصلاح الديني على المجمتع، كما يأتي في ختام العدد ملحق يتناول مسيرة الفكر الإنجيلي.
عودة النسور بعد توقف 15 عام
والجدير بالذكر، أن القس أندريه ذكي، يرأس تحرير النسور بعد عودة صدورها في نوفمبر 2020، إذ توقفت عن الصدور لمدة 15 عاما.
كما تعرض أبحاثًا لاهوتيةً، وتقاريرَ ميدانيةً، تشرح الواقع الكنسي بكل ظواهره، حيث تتبنى النسور منهجًا لاهوتيًّا محافظًا مستنيرًا، يسعى إلى أن يكون ذا تأثيرٍ عمليٍّ في خدمة الكنيسة من ناحية، وذا درايةٍ باللحظة الراهنة التي يعيشها المجتمع المصرى.