خبراء: استهداف نورد ستريم شرارة انطلاق مزيد من العمليات ضد أوروبا

كتب: عمر محمود

خبراء: استهداف نورد ستريم شرارة انطلاق مزيد من العمليات ضد أوروبا

خبراء: استهداف نورد ستريم شرارة انطلاق مزيد من العمليات ضد أوروبا

دفعت حادثة تفجير خطي نورد ستريم 1 و2، التي تمتد من روسيا إلى أوروبا، قادة ومسؤولين غربيين، بمن فيهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، والأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، نحو اتهام موسكو بأنها المسؤولة عن حادثة التخريب وتسريب الغاز في بحر، بحسب تقرير نشره موقع «إنسايدر»

وفتحت السويد، والدنمارك، وألمانيا، تحقيقا فيما يخص حادثة التخريب، التي يقول العلماء إنها حدثت بسلسلة انفجارات كبيرة جدا، تم رصدها على مقياس ريختر تحت الماء، بينما اتهمت موسكو الولايات المتحدة، بأنها تقف وراء التفجيرات التي أحدثت ضررا بالغا في خطوط أنابيب الغاز، الأمر الذي نفته إدارة بايدن.

التخريب ربما يكون إشارة للغرب

قال خبراء، إن حادثة التسريبات ربما تكون نتاج عمليات روسية تم تنفيذها بغرض إرسال رسالة للغرب محتواها أن روسيا ما زال لديها قدرات مقلقة.

وحذر الخبراء من أن الكرملين ربما يوجه بشن مزيد من تلك العمليات، في ظل المشكلات التي تواجهها القوات الروسية في أوكرانيا، واستمرار دعم الدول الغربية لكييف.

وبحسب التقرير، قال جون برينان، مدير وكالة المخابرات المركزية السابق، الأربعاء الماضي، إن روسيا هي «المسؤولة»، وإن حادثة تسرب الغاز تعد «إشارة لأوروبا أن روسيا قادرة على الوصول لأي مكان خارج الحدود الأوكرانية».

وأضاف برينان أن عملية استهداف أنابيب الغاز ربما تكون إشارة إلى أن روسيا تنوي أن تفعل ما يلزم فعله لإضعاف أوروبا، وأن تلك العملية ربما تكون شرارة انطلاق مزيد من العمليات التي تستهدف أوروبا.

وبحسب التقرير، تعتقد أندريا كيندال تيلور، ضابط مخابرات أمريكي كبير سابق، أن تسريبات الغاز كانت نتيجة لعملية تخريب «مقصودة نفذتها روسيا».

تمتلك الحكومة الروسية خطوط أنابيب غاز نورد ستريم التي تعرضت لتسريب، نتيجة عمل تخريبي بحسب خبراء.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي يبحث عن امدادات غاز بديلة منذ اندلاع الصراع الروسي الأوكراني استعدادا لفصل الشتاء القادم، حيث سببت تسريبات الأنابيب ارتفاع أسعار الغاز المرتفعة بالفعل، كما أثارت عددا من المخاوف البيئية.


مواضيع متعلقة