مسؤولو الاتحاد الأوروبي يطالبون باقتراض مشترك للتعامل مع أزمة الطاقة

مسؤولو الاتحاد الأوروبي يطالبون باقتراض مشترك للتعامل مع أزمة الطاقة
- الاتحاد الأوروبي
- أزمة الطاقة
- دعم الأسر والشركات
- الحرب الروسية الأوكرانية
- الاتحاد الأوروبي
- أزمة الطاقة
- دعم الأسر والشركات
- الحرب الروسية الأوكرانية
دعا مسؤولان كبيران في المفوضية الأوروبية، اليوم، الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة إلى اقتراض مشترك لتمويل أزمة أسعار الطاقة التي تهدد بإدخال الاتحاد في ركود، بحسب ما نشرته وكالة «رويترز».
الاقتراض سيكون على غرار الديون المشتركة
وقال المفوض الاقتصادي الأوروبي «باولو جينتيلوني»، ومفوض السوق الداخلية «تييري بريتون»، إن الاقتراض الجديد يمكن أن يكون على غرار الديون المشتركة الصادرة خلال جائحة فيروس كورونا، لدعم الوظائف التي كانت ستفقد لولا ذلك.
ويأتي الاقتراح في الوقت الذي تثير فيه حزمة دعم ألمانيا الضخمة البالغة 200 مليار يورو للأسر والشركات مخاوف حكومات الاتحاد الأوروبي الأخرى، غير القادرة على مضاهاة هذا الدعم بشأن عدالة المنافسة في السوق الموحدة.
المفوضان يحثان على تجنب تفتيت الأسواق الداخلية
وأضاف المفوضان، أن من المهم أكثر من أي وقت مضى أن نتجنب تفتيت الأسوق الداخلية، وخلق سباق للحصول على الإعانات والتشكيك في مبادئ التضامن والوحدة التي يقوم عليها مشروعنا الأوروبي.
وفي مواجهة التحديات الهائلة التي تواجهنا، لا توجد سوى استجابة واحدة ممكنة وهي استجابة أوروبا للتضامن من أجل التغلب على خطوط الصدع التي تسببها الهوامش المختلفة للمناورة في الميزانيات الوطنية، ويجب أن نفكر في الأدوات المتبادلة على المستوى الأوروبي.
اقتراض مشترك بـ 100 مليار يورو
وخلال الجائحة، اقترض الاتحاد الأوروبي بشكل مشترك 100 مليار يورو بتكلفة منخفضة للغاية بموجب مخطط شركة «SURE» الخاص به، وتم إقراض الأموال للحكومات لدعم رواتب العمال خلال الركود الاقتصادي.
وكتب المفوضان أن الإلهام من آلية شركة «SURE»، لمساعدة الأوروبيين والنظم البيئية الصناعية في الأزمة الحالية يمكن أن يكون أحد الحلول قصيرة المدى.
وأشار المفوضان إلى أنه يمكن تمهيد الطريق أيضا لخطوة أولى نحو توفير المنافع العامة الأوروبية في قطاعي الطاقة والأمن، وهي الطريقة الوحيدة لتقديم استجابة منهجية للأزمة.