«سلام» يبتكر جهازا للحفاظ على دورة حياة النحل.. يتحكم في درجة حرارة «الخلية»

كتب: كريم عثمان

«سلام» يبتكر جهازا للحفاظ على دورة حياة النحل.. يتحكم في درجة حرارة «الخلية»

«سلام» يبتكر جهازا للحفاظ على دورة حياة النحل.. يتحكم في درجة حرارة «الخلية»

حفاظا على البيئة والمناخ، ابتكر وليد سلام، مهندس إلكترونيات وحاصل على ماجستير إدارة الأعمال، جهازا للحفاظ على دورة حياة النحل من التغيرات المناخية الطارئة، وتحسين وجودة إنتاجه بطريقة تتلائم مع البيئة.

الجهاز يقيس درجة حرارة خلية النحل بتكنولوجيا الـIOT

يقول «سلام»، إن جهازه يعمل على قياس تأثير التغيرات المناخية على النحل، في الصيف والشتاء، من خلال تركيبه داخل خلية النحل، وهنا يتحكم في درجة الحرارة عن طريق إرسال إشارات عن طريق شبكة المحمول اعتمادا على تكنولوجيا الـIOT «إنترنت الأشياء».

خاصية لتبريد وتدفئة الخلية   

وأضاف «سلام» لـ«الوطن»، أن البرنامج يصحح درجة الحرارة والرطوبة داخل الخلية، وذلك عن طريق مراوح تبريد في الصيف وسخانات مصممة خصيصًا بغرض التدفئة شتاءً لتكييف المناخ داخل الخلية للدرجة الملائمة للنحل، وهو ما يوفر جهد طوائف النحل في معادلة هذه التأثيرات وبالتالي رفع طاقة النحل مما يحسن من وظائفه الحيوية.

القضاء على طفيل «الفاراو» المدمر

وحسب المبتكر الشاب، فإن الجهاز يعالج أخطر مرض يصيب النحل وهو طفيل «الفاراو» المدمر، وهو المسئولة عن تدمير مناعة النحل، ما يجعله عرضه للإصابة بأمراض وفيروسات أخرى مثل «النوزيما»، والتي تتسبب في موت النحل.

وأشار إلى أن الجهاز يرفع درجة الحرارة داخل الخلية إلى 42، لفترات زمنية محددة بالبرنامج، وهذه الدرجة تقضي على «الفاروا» دون القضاء على النحل، حيث تعيش على النحلة ما يقرب من 5 طفيلات تمتص البروتينات الأساسية اللازمة لنموها.

وتابع: «تخيل لو كائن وزنه 2.5 كجم، يعيش على امتصاص فوائد جسمك الغذائية، بالتأكيد ستكون معرض لجميع الأمراض وتعيش دون مناعة، هذا الطفيل يعيش على النحلة وهي يرقة لحد مماتها»، وبالتالي كل ما يصنعه الجهاز يصب في مصلحة المناخ. 

واختتم حديثه قائلًا، إنه إذا اختفى النحل هلكت البشرية، وذلك لأن النحل مسؤؤل عن تلقيح 70% من المحاصيل الغذائية التي يعتمد عليها الإنسان والحيوان.


مواضيع متعلقة