المصرف المتحد يصدر تقرير قياس البصمة الكربونية ضمن التحول للاقتصاد الأخضر

المصرف المتحد يصدر تقرير قياس البصمة الكربونية ضمن التحول للاقتصاد الأخضر
- مؤتمر المناخ
- البصمة الكربونية
- الانبعاثات
- المصرف المتحد
- البنك المركزي
- مؤتمر المناخ
- البصمة الكربونية
- الانبعاثات
- المصرف المتحد
- البنك المركزي
أعلن المصرف المتحد إصدار أول تقرير لقياس البصمة الكربونية بالمركز الرئيسي، وذلك تماشيا مع توجهات الدولة المصرية والبنك المركزي المصري نحو التحول لتطبيقات الاقتصاد الأخضر لتحقيق التنمية المستدامة، وفقا لرؤية مصر 2030 والحد من الاثار السلبية للتغيرات المناخية، تمهيدا لعقد مؤتمر المناخ COP 27 الشهر القادم.
تضمن التقرير الذي أعدته إدارة التمويل المستدام بالمصرف المتحد، برئاسة نيفين كشميري – نائب العضو المنتدب لقطاعات الاعمال وتديرها دينا عنان – مساعد المدير العام، وضع أطر عامة لخطة وبرامج التمويل المستدام وفقا لاستراتيجية المصرف المتحد نحو التمويل الأخضر المستدام.
التقرير تطبيق للمبدأ الخامس الاسترشادي الصادرة عن البنك المركزي
يأتي ذلك توافقا مع متطلبات البنك المركزي المصري، وتطبيقا للمبدأ الخامس من المبادئ الاسترشادية الصادرة عن البنك المركزي المصري، وأيضا تنفيذا لمحور قياس البصمة الأيكولوجية المذكور بخطة عمل لجنة التمويل المستدام باتحاد بنوك مصر.
تضمن تقرير البصمة الكربونية عملية قياس دقيقة لممارسات المصرف المتحد علي مرحلتين، المرحلة الأولى هي الانبعاثات المباشرة الناتجة عن حرق الوقود، تسرب غاز التبريد، والمرحلة الثانية هي الانبعاثات الغير مباشرة الناتجة عن شراء الطاقة، سلاسل التوريد، استهلاك المياه، إدارة النفايات.
إعداد خطة عمل وتفعيل عدد من البرامج لخفض الانبعاثات الكربونية
واستخلص التقرير إعداد خطة عمل وتفعيل عدد من البرامج التي تسهم بشكل مباشر وكبير في خفض الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الممارسات التشغيلية بالمصرف المتحد، تشمل 10 معايير، هي القياس الدوري للانبعاثات الكربونية عن طريق برامج تطبق بالمركز الرئيسي تمهيدا للتوسع بجميع فروع المصرف المتحد 68 والمنتشرين بجميع أنحاء الجمهورية، والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة كبديل آمن للتخفيف من آثار السلبية لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري، كالتي يتم تطبيقها حاليا بالمشروعات القومية الكبرى، مثل مدن الجيل الخامس (كالعاصمة الإدارية الجديدة والعلمين الجديدة والمنصورة الجديد ..إلخ).
وتعمل هذه التطبيقات على التوسع في استخدامات الطاقة النظيفة مثل السخانات الشمسية ونظم الإنارة الذكية وعدادات الكهرباء مسبوقة الدفع، ما يعزز من سلوكيات ترشيد الطاقة لدى المواطن.
رفع كفاءة استخدام الطاقة والكهرباء
وتتضمن المعايير رفع كفاءة استخدام الطاقة والكهرباء، الصيانة الدورية لخفض الانبعاثات تسرب غاز التبريد، إدارة النفايات وإعادة التدوير، الاعتماد على سلاسل التوريد الخضراء، تطبيقات المباني الخضراء – الصديقة للبيئة من حيث كفاءة استخدامات المياه والطاقة والغلاف الجوي والموارد ومراعاة الجودة البيئة الداخلية.
كما تتضمن كذلك استخدامات مواد غير ضارة او ملوثة للبيئة المحيطة، اعداد سياسة للاستدامة للمؤسسات والهيئات منبثقة من سياسيات الدولة المصرية، بناء القدرات الشبابية لضمان استمرارية نمو تطبيقات التنمية المستدامة وتعظيم دورها الحيوي.