انطلاق المؤتمر الوزاري التحضيري لقمة شرم الشيخ للمناخ COP27 في الكونغو

انطلاق المؤتمر الوزاري التحضيري لقمة شرم الشيخ للمناخ COP27 في الكونغو
- مؤتمر شرم الشيخ
- COP27
- الكونغو الديمقراطية
- التغيرات المناخية
- سامح شكري
- مؤتمر شرم الشيخ
- COP27
- الكونغو الديمقراطية
- التغيرات المناخية
- سامح شكري
ينطلق بعد قليل في العاصمة الكونغولية «كينشاسا»، المؤتمر الوزاري التحضيري لمؤتمر شرم الشيخ حول المناخ «COP27»، والذي يُعقد تحت الرعاية والتنظيم المشترك للرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ والكونغو الديمقراطية، ويتناول القضايا الأربع الرئيسية لقضية التغير المناخي وهي خفض الانبعاثات والتكيف والخسائر والأضرار والتمويل.
ونشر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ منذ قليل لقطات مصورة لوصول الوزير سامح شكري إلى كينشاسا، إذ أنه سيلقي كلمة اليوم أمام هذه المؤتمر، الذي يأتي تحضيرا لقمة المناخ المرتقبة في مصر الشهر المقبل، والتي يعقد العالم عليها آمالا كبيرة لمواجهة أزمة التغيرات المناخية.
كما التقى وزير الخارجية رئيس وزراء جمهورية الكونغو الديمقراطية «إتش إي سما لوكوندي كينجي»، قبل انطلاق المؤتمر التحضيري.
القضايا الأربع المسيطرة على المؤتمر الوزاري التحضيري
وفي هذا السياق، تحدث الدكتور علاء النهري نائب رئيس المركز الإقليمي لعلوم الفضاء بالأمم المتحدة عن القضايا الأربع، وقال في اتصال هاتفي لـ«الوطن»، إن هذه القضايا ستكون موضع النقاش في مؤتمر شرم الشيخ، مضيفا أن أولها مسألة خفض الانبعاثات، والأخيرة هي نتائج غاز ثاني أكسيد الكربون وغيره من الغازات الدفيئة الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري.
وقال إن أكثر هذه الانبعاثات خطورة هو ثاني أكسيد الكربون والذي يشكل 75% من الانبعاثات إلى جانب الميثان وثاني أكسيد النيتروجين، لافتا إلى أن ثاني أكسيد الكربون كان تركيزه قبل الثورة الصناعية حوالي 200 إلى 212 جزء من المليون، والآن أصبح 415 من المليون أي الضعف.
وذكر «النهري»، أن خطورة الانبعاثات تأتي من أنها إذا ما صعدت لطبقات الجو العليا، تصنع ما يسمى «الصوبة الزجاجية»، والتي تمنع خروج الحرارة، ومن ثم ترتفع درجة الحرارة يومًا بعد يوم لأنها لا تجد أمامها مخرج.
قضية التكيف مع آثار التغيرات المناخية
أما بالنسبة للتكيف وهو القضية الثانية، فالمقصود بها بحث آليات التكيف مع الظروف الحالية، وفق «النهري»، الذي قال إنه على سبيل المثال درجة الحرارة العالية جراء التغيرات المناخية تسبب إما حرق بعض المحاصيل، أو نمو بعضها قبل أوانه، كما أن ارتفاع درجة الحرارة من شأنه إطالة فترة حياة الآفات والأمراض التي تصيب المحاصيل.
وقال إنه في هذه الحالة سيعني التكيف زراعة محاصيل زراعية تتحمل درجة الحرارة المرتفعة، وأيضا استخدام مبيدات زراعية صديقة للبيئة.
الخسائر والأضرار والتمويل
أما بالنسبة للخسائر، يقول النهري، إنها اتضحت من خلال المثال السابق وتأثر المحاصيل الزراعية، وحرائق الغابات مثلا في أوروبا التي لا يمكن السيطرة عليها، ومن ثم ما يمكن فعله، وفق المسؤول الأممي الإقليمي، تخفيفها، بعدم إطلاق غازات دافئة أخرى والعمل على زراعة غابات جديدة من أجل تقليل ثاني أكسيد الكربون أو الانبعاثات بصفة عامة.
وعن الأضرار والتمويل، قال الدكتور علاء النهري إن قارة أفريقيا لا تساهم إلا بنحو 6% من الانبعاثات مقارنة ببقية الدول الصناعية الكبرى، ومن ثم فإن الدول الافريقية تحتاج دعم لمواجهة التغيرات المناخية والانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، وقُدر حجم تمويل العمل المناخي من قبل في مؤتمر باريس بـ 100 مليار دولار سنويا لمساعدة دول القارة، لكن قبل كوب 26 في جلاسكو عُقد اجتماع وبناء عليه تم تأجيل المبلغ ما شكل صدمة للدول النامية، ولهذا فإن مصر ستطلب ذلك الأمر وتؤكد على مسألة التمويل.