قبل انطلاق «COP 27».. ماذا يعني مصطلح «الحياد الكربوني» للبيئة؟

قبل انطلاق «COP 27».. ماذا يعني مصطلح «الحياد الكربوني» للبيئة؟
- المناخ
- التغير المناخي
- البيئة
- ثاني اكسيد الكربون
- قمة المناخ
- المناخ
- التغير المناخي
- البيئة
- ثاني اكسيد الكربون
- قمة المناخ
في نوفمبر المقبل، تستضيف مدينة شرم الشيخ الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف (COP 27) وسط ترقب كبير من كل دول العالم شعوبًا وحكومات في أن تحقق تلك القمة خطوات جادة في مواجهة أثار التغير المناخي وتعزز من التزامات الدول تجاه تلك القضية.
وبالتزامن مع استعدادات مدينة السلام لاستضافة الوفود العالمية المشاركة في قمة المناخ، تتداول وسائل الإعلام المحلية والعالمية على حد سواء، مصطلحات متنوعة ترتبط بقضية التغير المناخي، بعضها مبهمًا للمواطن البسيط، من بينها مصطلح «الحياد الكربوني» فما تعريفه حسبما تفسره الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية بالمناخ؟
ما هو الحياد الكربوني؟
مصطلح «الحياد الكربوني» يعني أن تكون نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الذي ينتجه البشر متساوياً تقريبا مع حجم إزالة ثاني أكسيد الكربون في الجو خلال فترة زمنية محددة، وبحسب وكالة الطاقة الدولية، أكبر هيئة للطاقة في العالم، فإنَّ هذا المفهوم يهدف إلى أنَّ تصبح محصلة زيادة ثاني أكسيد الكربون الصافي في الهواء صفراً.
أيضاً في تعريفها لمصطلح «الحياد الكربوني» أشارت مؤسسة «ماي كلايمت» السويسرية المعنية بالمناخ، إلى أنَّه لا يعني أنَّه لا يتمّ إضافة ثاني أكسيد الكربون، ولكن يعني أنَّه كلما تمّ إنتاج ثاني أكسيد الكربون في الهواء، يجب إزالة نفس الكمية من الهواء أيضاً.
الاقتصاد الأخضر ضرورة
ومن أجل تحقيق هذا المصطلح، بات من الضرورة الانتقال نحو الاقتصاد الأخضر واستخدام الطاقة المتجددة النظيفة للتقليل من ثاني أكسيد الكربون، من أجل امتصاص أي انبعاثات ضارة، والتقليل من آثار التغير المناخي.
وفي توصيات سابقة لوكالة الطاقة الدولية، أكبر هيئة للطاقة في العالم، ضمن تقريرها الصادر بعنوان «صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050»، قالت إنَّه لا يجب تمويل مشاريع إمدادات النفط والغاز والفحم الجديدة بعد هذا العام للتحكم في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
أهمية الحياد المناخي
تتمثل أهمية تحقيق «الحياد المناخي» في أنَّه يساعد في الحفاظ على ارتفاع درجة حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية، وفقاً لما هو متفق عليه في اتفاقية باريس، وهذا يتطلب خفض الانبعاثات على مستوى العالم إلى النصف تقريباً كل عقد من الزمن للحفاظ على تلك النسبة.