من هو «بولسونارو» الذي تخشى البرازيل خسارته واندلاع أعمال عنف

من هو «بولسونارو» الذي تخشى البرازيل خسارته واندلاع أعمال عنف
انتخابات مصيرية يتنافس فيها قطبا البرازيل الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا والرئيس الحالي جايير بولسونارو، من أجل أن يصبح منصب الرئيس المقبل للبلاد اعتمادًا على من سيفوز في النهاية ، ومن المرجح أن يستمر أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية إما على مسار «بولسونارو» المحافظ والمؤيد للأعمال، أو يتخذ منعطفًا يسارًا تحت قيادة «دا سيلفا».
اشتداد المنافسة والتصويت بين الزعيمين البرازيليين
ويشار إلى أنّه بالنسبة لـ«دا سيلفا»، فإن المزيد من الأصوات قد يعني الفوز في الجولة الأولى من التصويت، دون الحاجة إلى جولة الإعادة، في غضون ذلك، يحتاج «بولسونارو» إلى اللحاق بالركب بعد أن تراجع 14 نقطة خلف منافسه في الاستطلاع ذاته.
وترصد «الوطن» أبرز المعلومات عن الرئيس الحالي جايير بولسونارو:
- هو سياسي برازيلي وقائد عسكري سابق.
- «بولسونارو» هو الرئيس الثامن والثلاثون للبرازيل.
- يعد شخصية مثيرة للجدل في البرازيل، ومعروف بآرائه السياسية اليمينية المتطرفة والشعبوية.
- يعود ذلك كونه عضوا في الحزب الليبرالي الاجتماعي اليميني المُحافظ.
- تعرض للطعن على يد أحد اليساريين عندما كان متواجداً في تجمع بين مؤيديه.
- تولى رئاسة البرازيل عام 2018 بعد فوزه بأكثر من 55% من الأصوات متفوقاً على منافسه اليساري فرناندو حداد.
- واجه «بولسونارو» اتهامات إزاء الاستخفاف بأزمة فيروس كورونا في ظل قفز أعداد حالات المصابين.
البرازيليون يتجهون لصناديق الاقتراع
ويتجه البرازيليون، اليوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية بين اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، ورئيس الحزب اليميني الحالي جاير بولسونارو، وفقا لما نقلته وكالة «رويترز».
وأظهرت معظم استطلاعات الرأي الأولية، أنّ «دا سيلفا» الذي كان زعيماً للبلاد في الفترة من 2003 إلى 2010 يتقدم بقوة منذ شهور، على منافسه «بولسونارو»، الذي يهدد بوجود مخاوف من حدوث أزمة سياسية التي قد تمتد إلى أعمال عنف وتخريب.