«العاصمة الإدارية الجديدة» تحتضن 7 فروع لجامعات دولية من 4 دول

«العاصمة الإدارية الجديدة» تحتضن 7 فروع لجامعات دولية من 4 دول
- العاصمة الإدارية الجديدة
- المؤسسات التعليمية
- الجامعات الدولية
- الجامعات
- الوطن
- العاصمة الإدارية الجديدة
- المؤسسات التعليمية
- الجامعات الدولية
- الجامعات
- الوطن
الحلم تحول إلى حقيقة.. ونجحت الدولة فى إنجاز ما وجهت به القيادة السياسية منذ سنوات بضرورة أن تكون هناك فروع دولية لجامعات أجنبية مرموقة يقع تصنيفها ضمن الـ50 الأوائل على مستوى العالم على أرض مصر، وبالفعل يوجد اليوم 7 فروع لكبرى المؤسسات التعليمية المختلفة من بريطانيا وإسبانيا وكندا والبرتغال وألمانيا تزين أحياء وضواحى العاصمة الإدارية لتقدم خريجين منافسين وبقوة فى سوق العمل وفقاً لمتطلبات الذكاء الاصطناعى.
«الغر»: نستهدف استعادة الريادة التعليمية
وأكد الدكتور محمد حلمى الغر، أمين المجلس الأعلى لأفرع الجامعات الدولية بالعاصمة الإدارية، أن الرئيس السيسى داعم لمنظومة التعليم الدولى واستضافة كبرى فروع الجامعات الأجنبية على أرض مصر، ويجرى العمل على ضم أفرع جديدة بجانب الـ7 الموجودة حالياً، مشيراً إلى أن استضافة الفروع تأتى من خلال التفاوض مع الجامعات الأم فى دولها حتى الوصول إلى استضافة جامعات ذات اسم وتصنيف ومكانة علمية مرموقة.
مركز لاستقطاب الطلاب الوافدين ومورد إضافي للعملة الصعبة وتحد من سفر المصريين للدراسة بالخارج
وأضاف لـ«الوطن»: «هناك العديد من التخصصات والبرامج المتميزة تضمها أفرع الجامعات الموجودة حالياً فى العاصمة سواء أفرع جامعات (كوفنترى البريطانية أو نوفا البرتغالية أو البرنس إدوارد الكندية أو رايرسون أو هيتفوردشير البريطانية) وغيرها من الفروع، وأنها تطبق التخصصات الموجودة فى الجامعات الأم وهو أمر جيد للتعليم المصرى، خاصة فى نقل الخبرات والحداثة فى البرامج، ليكون بديلاً عن سفر الطلاب للخارج واستقطاب الطلاب الوافدين، مؤكداً أن الفروع الجديدة نواة حقيقية تكون مركزاً لاستقطاب الطلاب الوافدين من مختلف دول الشرق الأوسط واستعادة دور مصر فى الساحة التعليمية وريادتها، مؤكداً أنها مورد إضافى للعملة الصعبة من خلال تطوير الأداء وزيادة عدد الطلاب واستيعاب أكبر قدر من المصريين والحد من فرص سفرهم للدراسة خارج مصر بعد إتاحة كل متطلباتهم.
وقال د. مجدى القاضى، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الجامعات الكندية، إن المجمع يضم فروع جامعتى «البرنس إدوارد ورايرسون» الكنديتين، موضحاً أن الجامعة احتفلت خلال الفترة الماضية بتخرج الدفعة الأولى من طلابها من فرع جامعة البرنس إدوارد، والفروع تضم كليات هندسة التصميم المستدام، وكلية علوم الحاسب الآلى والرياضيات، وكلية إدارة الأعمال، وكلية الاتصالات والتصميم، وكلية الهندسة والعلوم المعمارية.
بدء الدراسة بأول فرع لجامعة برتغالية في الشرق الأوسط
من جانبه، أكد إسهاب سلامة، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة جامعات المعرفة الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة المستضيفة لأفرع جامعتى «نوفا البرتغالية وكوفنترى البريطانية»، أن العام الدراسى الحالى يشهد بدء الدراسة بأول فرع لجامعة برتغالية فى الشرق الأوسط، مضيفاً أن المؤسسة تضم فرعين دوليين بتخصصات متعددة تلبى استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وتحقق أهداف الجمهورية الجديدة، مشيراً إلى أن الدراسة انتظمت بالفروع تماشياً مع مواعيد بدء الدراسة بالجامعات الأم، مؤكداً أن البرامج الدراسية المتميزة تتماشى مع متطلبات العصر الحديث وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى ووظائف المستقبل. وأوضح أن فروع الجامعات الأجنبية بمؤسسة جامعات المعرفة تطبق نفس معايير جودة التعليم المطبقة فى الجامعات الأم فيما يخص نظم التدريس والمناهج وتعيين أعضاء هيئة التدريس وكل ما يخص النواحى الأكاديمية وفقاً للوائح قانون فروع الجامعات الأجنبية، موضحاً أن الأفرع تشمل تخصصات «الهندسة البيئية والهندسة والإدارة الصناعية، والرياضيات التطبيقية لإدارة المخاطر، وإدارة المعلومات، وبرامج التصميم الإعلامى، والتصميم والإعلام الرقمى، والأمن السيبرانى والقرصنة الأخلاقية، والهندسة، والحاسبات، وإدارة الأعمال، وعلم النفس».
وفى السياق ذاته، أكد الدكتور محمود هاشم، رئيس مجلس أمناء الجامعات الأوروبية، أن الفروع تم إنشاؤها تحت إشراف وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، طبقاً للقانون رقم 162 لسنة 2018، بشأن استضافة فروع لجامعات أجنبية ذات تصنيف متقدم عالمياً، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس بالتعاقد مع الـ50 جامعة الأولى فى العالم.