«محمد» يرسم البهجة على وجوه المرضى والمسنين بالموسيقى: بعزف على كمانجا

«محمد» يرسم البهجة على وجوه المرضى والمسنين بالموسيقى: بعزف على كمانجا
عشقه للموسيقي جعله يطور موهبته بها رغم دراسته في كلية التجارة، إلا أن عزفه على الكامنجا يشعره بالسعادة، وتزداد كلما ارتفع أصوات ردود الفعل الإيجابية، لذلك قرر محمد عادل، صاحب الـ27 عاما، أن يدخل البهجة على المرضى داخل المستشفيات وكبار السن بدار المسنين، عن طريق عزفه لهم باستخدام الكامنجا، ليبرز جانبًا إيجابيًا من مصر الحلوة بمبادرة أبنائها الإيجابية.
«الموسيقى حياة» شعار رفعه محمد عادل في مبادرته الإيجابية لإسعاد المرضى والمسنين، وفقا لما رواه لـ«الوطن»، مؤكدا أن العزف هوايته المفضلة منذ الصغر، ما جعله يرغب في استخدامها بشكل مختلف، بعد عزفه للموسيقى في الشوارع قرابة الـ6 أعوام، وسط فرحة جميع المستمعين، لذلك قرر نشرها داخل المستشفيات ودار المسنين.
«عادل»: أطفال مرضى السرطان هدفي الأساسي
رغبة الشاب العشريني في إدخال السرور لقلوب مرضى السرطان، دفعته لزيارتهم والعزف لهم، خاصة أيام حصولهم على جرعة الكيماوي؛ نظرًا لصعوبتها البالغة التي تحتاج إلى التخفيف عنهم بأي صورة ممكنة، مضيفًا: «ردود الفعل دايما بتبهرني في كل مرة علشان كده هفضل مستمر في مبادرتي الإيجابية، مش بس لمرضى السرطان، لأ كمان بزور دار المسنين وأسمعهم الموسيقى».
«عادل»: بستغل موهبتي في الخير
بحاول أكون متواجد باستمرار في المناسبات المختلفة وبالتنسيق مع المؤسسات والمنظمات، والهدف من كده إني بحاول استغل موهبتي في الخير، فالعزف لا يؤثر عليهم فحسب، بل تاثيره الإيجابي يصيبني أيضًا، بحسب «عادل»: «بسعى دايما لتطوير الفكرة، والدراسة أكتر عن موضوع تحسين الحالة المزاجية بالموسيقى، باعتباره واحدا من أهم أولياتي الفترة الحالية».