صافيناز إبراهيم أول وكيلة للتعليم في أسوان: المرأة دورها محوري بالمجتمع

كتب: عبد الله مشالي

صافيناز إبراهيم أول وكيلة للتعليم في أسوان: المرأة دورها محوري بالمجتمع

صافيناز إبراهيم أول وكيلة للتعليم في أسوان: المرأة دورها محوري بالمجتمع

في اليوم العالمي لكبار السن، نحتفي بسيدة صعيدية سمراء يصفها الأسوانيون بأنها امرأة قيادية لتاريخها المشرف في المحافظة لها أياد بيضاء على الجميع في نشر العلم والثقافة بين أبناء الأقليم، هي صافيناز محمد إبراهيم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة نساء الجنوب، امرأة ستينية ذاع صيتها في أسوان والصعيد بصفة عامة فهي ابنة قبيلة الجعافرة ببلاد الذهب، تولت العديد من المناصب أهمها أنها أول وكيل وزارة للتربية والتعليم بأسوان.

استطاعت «صافيناز» خلال عامين فقط من توليها وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان من إنهاء تعيين 5535 معلما ومعلمة في جميع التخصصات لسد العجز بمدارس المحافظة، وبعد بلوغ سن المعاش استمرت وعملت على تعيين 2300 من المعلمين والمعلمات بالحصة ثم تعيينهم على درجات مالية كمدرسين وكان حبها للعمل والعلم دافع قوي لاستمرارها في المجتمع المدني وقيادة العديد من المؤسسات والجمعيات الأهلية المؤثرة في الشارع الأسواني.

قالت «صافيناز» لـ«الوطن»: «الحمد لله من أهم إنجازات حياتي العملية العمل المستمر والمتواصل حتى وفقنا الله بتعيين 2300 من المعلمين والمعلمات بالحصة واستطعنا ذلك في تعيينهم على درجات مالية كمدرسين وبالرغم من أنني كنت في هذا الوقت مش على قيد وزارة التربية والتعليم ولكن حبنا للعمل والعلم كان لازم نقف بجانب الشباب اللي يبدأ حياته».

تكريمها من وزير التربية والتعليم بعمان

وتابعت رئيس مجلس مؤسسة نساء الجنوب: «أنا أفتخر أنني كنت ابنة أول مهندس مدني فى أسوان واللي أنجب 6 بنات جميعهن من المتعلمات وحصل 4 منهن على تعليم عال وكنت واحدة منهن وتخرجت في جامعة عين شمس و2 تعليم متوسط، وشقيقنا أيضاً حصل على تعليم عال من كلية العلوم، وتم تكريمي من وزير التربية والتعليم بسلطنة عمان عام 2001 حين كنت أعمل هناك كأفضل موجهة مثالية في السلطنة، واليوم نكمل المشوار في رابطة نساء الجنوب كرئيس مجلس الأمناء وهي رابطة تهدف إلى تعزيز المشاركة المجتمعية والمدنية للنساء والمرأة الصعيدية لأن المرأة دورها محوري».

مساهمتها في نشر العلم

واختتمت «إبراهيم»: «لقد ساهمنا في انتشار التعليم والعدل والمساواة بين المعلمين والمعلمات دون النظر إلى العصبية القبلية وبالرغم من أنى أنتمي لقبيلة الجعافرة، لكن أرى أن كل من عاش فى أسوان فهو أسواني ولا فرق بينهم إلى أي انتماءات أو عصبيات، والمقياس كان عندنا الكفاءة فقط».


مواضيع متعلقة