بطولة الروبوت لأطفال المنصورة.. جهاز لمساعدة ذوي الهمم وآخر يعمل بالبلوتوث

بطولة الروبوت لأطفال المنصورة.. جهاز لمساعدة ذوي الهمم وآخر يعمل بالبلوتوث
مشروعات مُبتكرة عن برمجة الروبوتات، مصممة بواسطة أطفال تراوحت أعمارهم بين 8 و18 عامًا، استطاعوا في سن صغيرة تعلم لغات البرمجة والأكواد الخاصة بها وترجمتها لإنسان آلي باستخدام الأدوات المناسبة، حتى تمكنوا من المشاركة في عدة مسابقات، آخرها بطولة المُبدعين المفتوحة للروبوت للناشئين.
المسابقة الأولى من نوعها على مستوى الدلتا وينظمها نادى الحوار بالمنصورة، بمشاركة فرق من مختلف محافظات الجمهورية تحت شعار «إبداع يرسم طريق الغد»، ويحكي المهندس محمد البهنساوي، رئيس اللجنة التنفيذية، أن الأطفال المشاركين يمتلكون الكثير من الإبداع والفن ويحتاجون فقط إلى مكان أو طريق لتوظيف مواهبهم واكتشافها في سن مبكرة.
جوائز رمزية لتشجيع الأطفال على الابتكار
ولفت إلى أن تلك المسابقات والبطولات توفر لهم الأدوات والأماكن المناسبة واللجان التحكيمية التي تحفزهم وتحمسهم للمنافسة وتكوين الفرق المختلفة: «وفي النهاية المتميزين بيحصلوا على جوائز رمزية لتشجيعهم على الإبداع والابتكار».
فيما أكد المهندس محمد أحمد إبراهيم، المشرف على البطولة، أن هدفهم دعم وتطوير أداء الأطفال في تعلم البرمجيات ولغاتها، مشيرًا إلى أن إتقانها في هذه السن يساعد في بناء جيل يستطيع المنافسة في البطولات الدولية: «وهيكون ركيزة قوية للدولة في التحول والتطور الرقمي اللي بتدعمه الدولة حاليًا، وبالتزامن مع خطة مصر 2030.
«في ظل التحول الرقمي للدولة والاعتماد على الرقمنة يجب الاهتمام بالبرمجة»، بحسب المهندس أحمد ايهاب، موضحًا أن تعلم الطفل البرمجة يجعله ينافس في المستقبل لابتكار برامج واختراعات متعددة لتحقيق التنمية المستدامة، بينما يقول الطفل أحمد أشرف الجمل، 15 عامًا، وأحد المشاركين في البطولة، إنه شارك في المسابقة بكرسي متحرك لذوي الهمم، يستطيع التحكم عن طريق الرأس بحساس حركة ليستخدمه ذوي القدرات الخاصة في الحركة.
الطفلة هيا: شاركت بروبوت لحل المتاهات
يحكي «إيهاب»: «كان الاعتماد كله في الأساس على البرمجة ولغاتها، وشاركت من ثلاث سنوات في مسابقات عديدة تخص البرمجة وهذه البطولات نشعر فيها بحماس في المنافسات بين الفرق»، وتضيف الطفلة هيا محمد الحسيني، 12 عامًا، أحد المشاركات في البطولة، أنها شاركت بروبوت لحل لغز المتاهات، صممته ضمن فريق، مؤكدة أنها ترغب في تطوير نفسها بتعلم جميع لغات البرمجة وتخصصاتها حتى تستطيع تصميم روبوت أكثر تطورًا في المستقبل.
كما شارك الطفل أحمد ناجح، طالب في الصف الخامس الابتدائي، بروبوت يتحكم به عن طريق البلوتوث، لافتًا إلى أنه صممه بمساعدة فريق من زملائه: «الروبوت بيقوم بالحركة حسب الأوامر الصادرة من الموبايل عبر البلوتوث»، ومن جانبه أكد إيهاب صفوت فودة، رئيس مجلس إدارة النادي، أنهم يسعون لدعم ابتكارات الناشئين لتجهيز جيل واعد يستطيعون من خلاله مواكبة التحول الرقمي للدولة، باعتباره لغة العصر الحالية.