كيف ترسخ المدارس قيم «الثقافة البيئية» لدى الطلاب؟.. خبيرة تربوية تجيب

كيف ترسخ المدارس قيم «الثقافة البيئية» لدى الطلاب؟.. خبيرة تربوية تجيب
- التغيرات المناخية
- المدارس
- التربية والتعليم
- الطلاب
- أولياء الأمور
- التغيرات المناخية
- المدارس
- التربية والتعليم
- الطلاب
- أولياء الأمور
التغيرات المناخية ضيف حل على مائدة مختلف المؤسسات ولا يزال.. فالكل معني بمواجهتها حسب دوره ورسالته وضمن قائمة هذه المؤسسات هي «التربية والتعليم» أو بالأدق المدرسة، بالتزامن مع الجهود المصرية للاستعداد لمؤتمر المناخ، فما هو الدور الفعلي للمدرسة في قضية المناخ، وكيف يتم ترسيخ الثقافة البيئية لدى طلاب؟.. كل هذه الأسئلة تجيب عنها الدكتورة إيلارية عاطف، خبيرة تربوية في حديثها لـ«الوطن».
تقول «إيلارية»، إن المدرسة تلعب دورًا كبيرًا ومهمًا في الحفاظ على البيئة، فهي تسهم في ترسيخ ثقافة الحفاظ على البيئة، وخلق الوعي البيئي لدي الطلاب وذلك من خلال توفير اللافتات التي تحث على النظافة والاهتمام بالبيئة، وتوفير صناديق للقمامة في كل مكان بالمدرسة وأيضًا للمعلم، وجميع العاملين بالمدرسة دور في إرشاد الطلاب على كيفية المحافظة على البيئة فهم قدوة للتلاميذ.
المدرسة تغرس ثقافة الحفاظ على البيئة في الطلاب
وأضافت الخبيرة التربوية، أن المدرسة تغرس ثقافة الحفاظ على البيئة من التغيرات المناخية، وذلك من خلال الممارسات البيئة التي تشجع على ذلك؛ لأن المدرسة إذا مارست الأنشطة البيئية بشكل متكرر ستترسخ لدى الطالب تلك الثقافة، فعلى على سبيل المثال زراعة الأشجار واستخدام الري بالرش بدل الغمر، وتفعيل يوم للبيئية وحملات للتوعية ستنتقل تلك الثقافة للطلاب، وبالتالي للمنزل ومن ثم ستصبح ثقافة مجتمعية.
دور الأنشطة في الحفاظ على البيئة
وأوضحت «عاطف»، أن المدرسة تقدم الأنشطة التي تساعد الطلاب في الحفاظ على البيئة مثل حملات اتحضر للأخضر، وتفعيل لكل مرحلة يوم لزرع الأشجار، وإذا كانت المدرسة تتوفر فيها المساحات الخضراء تسمح بتسميه كل حديقة باسم مرحلة دراسية وتتكلف تلك المرحلة بالاعتناء بها، والمحافظة عليها وتشجيع الطلاب أصحاب أجمل حديقة أما المدارس التي لا تتوافر بها المساحات الخضراء الكبيرة، فيمكن لطلابها بتشجير المنطقة المحيطة بأشجار صغيرة.
وهذا بالإضافة إلى الندوات التي يقدمها الطلاب لزملائهم لنشر ثقافة الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة، بالإضافة للرسائل اليومية للطلاب من خلال الأنشطة الصفية والإذاعة المدرسية التي تتضمن مفاهيم البيئة والحفاظ عليها من التغيرات المناخية.
وتابعت أن المدرسة لها دور في حماية البيئة ونشر الوعي للحد من التغيرات المناخية، وترسيخ مفهوم المحافظة على البيئة من خلال إقامة حملات لتشجير المدرسة وتفعيل مبادرة اتحضر للأخضر، وتشجيع الطلاب على زراعة نباتات في المدرسة ورعايتها، وتكريم المشاركين في تلك الحملات.
وللمعلمين دور في حث الطلاب على الحفاظ على البيئة من خلال استغلال القيم المتضمنة داخل المناهج في دعم المحافظة على البيئة وتشجيع الطلاب على الحفاظ عليها لمواجهة التغيرات المناخية فدور المعلم هنا يكون هام ومحوري في الممارسات البيئية السليمة وإرشاد الطلاب.