رمضان قديروف.. الرقم الصعب في معادلة بوتين ويده الأقوى بالشيشان (بروفايل)
رمضان قديروف.. الرقم الصعب في معادلة بوتين ويده الأقوى بالشيشان (بروفايل)
«صاحب النفوذ القوي داخل روسيا الاتحادية والرقم الأصعب في معادلة بوتين»، جملة من شأنها تلخيص الرجل الأكثر إثارة للجدل داخل روسيا، ويد الكرملين القوية في بسط الأمن والحفاظ على استقرار الجهورية القفقاسية الشمالية منذ أكثر من 10 سنواتمن الزمن لدرجة أن جمهورية الشيشان باتت أشبه بإقطاعية خاصة برمضان قديروف، يحكمها دون منازع.
الصديق المقرب لبوتين في الشيشان
رغم عدم معرفة عدد المقاتلين الشيشان الذين تم نشرهم في أوكرانيا لكن بعض التقارير الصحفية تحدثت عن 10 آلاف مقاتل وقد سقط عدد منهم في المعارك هناك، إلا أن انضمام الشيشان لدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عمليته العسكرية الخاصة داخل أوكرانيا كان الأكثر إثارة للجدل.
قديروف هو نجل الرئيس الشيشاني السابق أحمد قديروف، ورشحه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرئاسة الشيشان عام 2007 ووافق برلمان الشيشان بالإجماع على الترشيح، وكان قبل ذلك يتولى منصب رئيس وزراء الشيشان منذ مارس من العام 2006.
وعندما اغتيل والده عام 2004 كان في سن الـ 27 عاما ولذلك دعم ترشيح آلو ألخانوف وتولى منصب نائب وزير، وتعهد بالانتقام لمقتل والده، ووجهت منظمات حقوق الإنسان لميليشيا «قديروفيتسي» التي تضم الآلاف من القوات شبه العسكرية، والتي تأسست خلال حرب الشيشان الأولى حين أعلن والده أحمد قديروف الجهاد ضد روسيا، اتهامات بممارسة القتل والخطف وغيرها من الجرائم، خلال حملة واسعة النطاق شنتها ضد قوات المتمردين.
قديروف على قوائم عقوبات الاتحاد الأوروبي
رمضان قديروف مدرج في قوائم عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية التي تستهدف المقربين من بوتين.
وفي عام 2020 أغلق موقع إنستجرام صفحة قديروف الرسمية، حيث كان لديه أكثر من مليون ونصف متابع على الموقع بسبب العقوبات الأمريكية المفروضة عليه.
وكان موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قد سبق وأغلق حسابه عام 2017، مثل فلاديمير بوتين يحب قديروف الظهور بصورة رجل مفتول العضلات، ويميل إلى الظهور وهو يحمل أسلحة ويدعم مسابقات فنون الدفاع عن النفس.
ويدافع قديروف عن نفسه ضد منتقدي سجله في حقوق الإنسان مشددا على أن القبضة الحديدية ضرورية لتحقيق الاستقرار.
