«مين يكسب؟ الجمال ولا القوة».. تفاصيل مهرجان الشرقية للخيول

«مين يكسب؟ الجمال ولا القوة».. تفاصيل مهرجان الشرقية للخيول
ليس مجرد مهرجان للخيول، بل هو منافسة على القوة والجمال والأصالة، هو مهرجان الخيول الذي انطلق اليوم في محافظة الشرقية في دورته الـ26، وكانت المفارقة هي سيطرة استعراضات جمال الخيول، دون استعراض القوة كما هي العادة في هذا النوع من المهرجانات.
استعراضات جمال الخيول في مهرجان الشرقية
المهرجان الذي جرت فعالياته على أرض الفروسية ببلبيس ضم بين أرجائه جماهير عادية أتت للاستمتاع بمشاهدة جمال الخيل العربي الأصيل، والكثير من تجار الخيول والمدربين والسائحين ممن يعتبروها فرصة لمعرفة أبرز التطورات في هذا المجال، وشراء الخيول التي تجذبهم للمشاركة بها فى المهرجانات الأخرى، ومنهم خبير الخيول يحيى الطحاوي الذي فسر لـ«الوطن» سر التركيزعلى استعراضات الجمال دون القوة بقوله: «مسافات التراك التي تظهر قوة الخيل وتحملها غير متاحة، ولذلك تقتصر المنافسة على مسابقات الجمال».
مسابقات القوة تحتاج إلى مسافات تصل إلى 2000 متر
تحتاج مسابقات القوة إلى مسافات طويلة قد تصل إلى 2000 متر، بحسب «الطحاوي» عكس مسابقات الجمال التي تحتاج إلى مسافات أقل، مشيرا إلى أن الأخيرة يتم تنظيمها في عدة محافظات منها البحيرة والقليوبية والقاهرة، ولكن يظل مهرجان الشرقية هو الأقوى وفرصة للبيع والشراء.
وأشار إلى أن الأمل في مدينة الخيول الجديدة، التي ستنفذها وزارة الزراعة، حيث ستكون ناقلة نوعية تعيد للخيول المصرية قوتها وهيبتها.
افتتاح فعاليات مهرجان الشرقية للخيول
وكان الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، افتتح اليوم فعاليات مهرجان الشرقية للخيول والذي تستمر فعالياته حتى الغد، وذلك بحضور عدد كبير من مربي الخيول والجماهير والسائحين وسفراء دول عربية.
وتقام بطولات الفروسية التي ينظمها المهرجان – بالتنسيق مع الاتحاد المصري للفروسية، وطبقا للاشتراطات الدولية المعمول بها في كل بطولة.