عرض مسرحي لاستقبال الطلاب الجدد في مؤسسة «أحلام إسطبل عنتر للفنون»

عرض مسرحي لاستقبال الطلاب الجدد في مؤسسة «أحلام إسطبل عنتر للفنون»
لتطوير مهارات الأطفال في منطقة إسطبل عنتر، لجأ محمد حسنين استشاري تصميم الأنشطة في مؤسسة أحلام أسطبل عنتر للفنون، إلى تشجيع أطفال وسيدات المنطقة على التعليم، وتطوير أفكارهم ومهاراتهم من خلال مسرحية يقوم ببطولتها أطفال المؤسسة أنفسهم.
أهمية التعليم من أجل مستقبل أفضل هو المحرك الرئيسي للعرض المسرحي الذي قام ببطولته الطلبة الأكبر سنا؛ كوسيلة للترحيب بالطلبة الجدد وتشجيعهم، وكانوا هم المؤلفين للنص المسرحي، وهو عبارة عن قصة لـ3 فتيات كل منهن اختارت طريقًا مختلفًا بعد انتهاء المرحلة الثانوية، وكان الندم مصير واحدة منهن، عندما قررت عدم استكمال دراستها، وفي النهاية اجتمعت الـ3 صديقات مرة أخرى وقرر باقي الأصدقاء مساعدة من قررت عدم استكمال تعليمها على العودة للطريق الصحيح؛ لتستطيع إعالة نفسها وأسرتها وأن تكون قدوة لأولادها.
المسرح يساعد الأطفال على الإتزان النفسي
وأكد «محمد» الحاصل على دبلوم دراسات الإبداع والتطبيقات النفسية، أهمية المسرح كنشاط فني بالنسبة للأطفال وتأثيره على إتزانهم النفسي لتعبيرهم عن أنفسهم باستمرار: «يساعد المسرح الأطفال على التعبير عن أنفسهم، وبالتالي لا تترسب في عقلهم اللاواعي أي مشكلات نفسية، كما أنه يمنح الأطفال القدرة على ضبط مخارج الحروف والحفظ، وأن يتعلموا ربط الأمور ببعضها وتشكيل خط درامي، والأهم كسر الحواجز وتحويل المشاركين لأسرة مجتمعية؛ ما يساعد الطفل على تقدير قيمة العمل الجماعي".
وتستعد المؤسسة حاليًا لاستقبال موسم المدارس عن طريق تجهيز جدول أنشطة للطلبة يحتوي على أنشطة رياضية لتحسين المستوى الحركي والقوة البدنية للأطفال، وتوفير مساحة للمتدربين بفنون الدفاع عن النفس: «من التجهيزات المهمة أيضًا برنامج تأهيل يحدث بشكل متجدد؛ يستهدف المعلمين لتطوير المحتوى التعليمي، كما تقام جلسات استماع للطلبة المتأخرين في دخول المدرسة، نستحضر بها أغلب المبادئ الأساسية لدفع الطفل على اعتياد بيئة الدراسة".