«قطب»: إفريقيا تواجه صعوبة في حماية مواطنيها من التغيرات المناخية

«قطب»: إفريقيا تواجه صعوبة في حماية مواطنيها من التغيرات المناخية
- التغيرات المناخية
- أفريقيا
- التمويل
- المنظمات الدولية
- الدول الإفريقية
- إفريقيا
- تأثير التغيرات المناخية
- التغيرات المناخية
- أفريقيا
- التمويل
- المنظمات الدولية
- الدول الإفريقية
- إفريقيا
- تأثير التغيرات المناخية
فرق الدكتور علي قطب، أستاذ التغير المناخي، بين التنبؤ بالطقس والتنبؤ بالمناخ، حيث أن التنبؤ بالطقس يتم باستخدام بعض الأدوات والأجهزة والتي تمكن من التعرف على الظواهر الجوية خلال فترة زمنية قليلة تصل إلى 10 أيام، أما التنبؤ بالمناخ خلال فصل من فصول السنة فهو أمر يصعب تحقيقه بالواقع، مؤكدًا أنه لا توجد دولة على مستوى العالم يمكنها التنبؤ بالمناخ.
الدول الإفريقية ستواجه صعوبة لحماية مواطنيها من التغيرات المناخية
وكشف أستاذ المناخ، عن أن التعرف على الظواهر الطبيعية كالأعاصير يمكن أن يساعد الحكومات في حماية المواطنين، إلا أنها لن تستطيع حماية الاقتصاد والبنية التحتية والمنشآت وقطع الكهرباء، مشيرًا إلى أن الدول المتقدمة كالولايات المتحدة الأمريكية يمكنها حماية مواطنيها، أما دول إفريقية كالصومال وأوغندا فإنها ستواجه صعوبات بحماية المواطنين لحماية المواطنين، مؤكدًا على أهمية التمويل الكبير والاستثمارات من الحكومة والقطاع المدني والمستثمرين ومن المنظمات الدولية كون الظواهر الجوية الناتجة عن التغيرات المناخية مدمرة، وما يتم هو محاولات للتقليل من آثارها.
التنبؤ بالمناخ يقتصر على وضع السيناريوهات
وأضاف «قطب»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دعاء جاد الحق، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «اكسترا نيوز»، أن التنبؤ بالطقس يمكن من خلاله التعرف على أماكن سقوط الأمطار وكميتها، كأن تتنبأ بسقوط أمطار على السواحل الشمالية الغربية لجمهورية مصر العربية، أما المناخ فيقتصر التنبؤ به على وضع مجموعة من السيناريوهات التي قد تتحق أو لا ولا يمكن التنبؤ بمواقع حدوثها بصورة محددة.
صعوبة تحديد مواقع الظواهر الجوية الناجمة عن التغيرات المناخية
وأكد أستاذ التغير المناخي، على أنه في حالة التنبؤ بالمناخ ووضع سيناريوهات وفقًا لتحليل الظواهر الجوية كالارتفاع المستمر بدرجات الحرارة، فأنه يصعب التنبؤ بمواقع حدوث هذه الظواهر والآثار المترتبة عليها: «الظواهر الجوية هتبقى عنيفة فين في القاهرة ولا الإسكندرية»، موضحا أنه من المتوقع سقوط أمطار بمصر على سلاسل البحر الأحمر وجنوب الصعيد، خلال فصل الخريف إلا أن تحديد أماكنها وكمياتها سيتم قبلها بـ 10 أيام فقط.