قصة سقوط تاجر «الآيس» في المطرية.. تعلم «صناعة الكيف» من السوشيال ميديا

قصة سقوط تاجر «الآيس» في المطرية.. تعلم «صناعة الكيف» من السوشيال ميديا
- المطرية
- مخدر الآيس
- تجارة المخدرات
- تصنيع مخدر الآيس
- الداخلية
- وزارة الداخلية
- المطرية
- مخدر الآيس
- تجارة المخدرات
- تصنيع مخدر الآيس
- الداخلية
- وزارة الداخلية
«اتعلمت إزاي أصنع مادة الآيس المخدرة من الإنترنت، وبقيت بصنعها وأوزعها وأتاجر فيها كمان»، هكذا بدأ المتهم بتصنيع مادة الآيس المخدرة والإتجار فيها بمنطقة المطرية بمحافظة القاهرة، حديثه أمام جهات التحقيق المعنية، بعدما ألقت أجهزة الأمن القبض عليه.
«الوطن» تستعرض القصة الكاملة، لسقوط المتهم بتصنيع مخدر الآيس والإتجار به في المطرية، بعد إعلان وزارة الداخلية في بيان عن الحالة الأمنية القبض عليه، أمس الاثنين.
المتهم تعلم تصنيع مخدر الآيس من المنصات الإلكترونية
وجد المتهم بتصنيع «الآيس» في منطقة المطرية بالقاهرة، ضالته في تعلم كيفية إعداد ذلك المخدر وتحضيره كي يصبح جاهزاً للبيع، من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تابع أحد الحسابات التي توضح طريقة إعداد تلك المادة المخدرة.
استوعب المتهم، ما تعلمه من الإنترنت، وأحضر كل الأدوات التي تستخدم في تصنيع مخدر الآيس، حتى تمكن من إنتاجه بمفرده في المنزل، وبدأ الإتجار فيه وتوزيعه على عملائه في منطقة سكنه بالمطرية.
القبض على المتهم
توصلت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، إلى معلومات تفيد رصد نشاط المتهم في الإتجار بالمواد المخدرة، وبدأت اتخاذ الإجراءات اللازمة للقبض عليه، حتى تمكنت من ضطبه داخل منزله وكان بحوزته مواد الآيس المخدرة، بالإضافة إلى الأدوات التي تستخدم في تصنيعه.
اعتراف المتهم بتصنيعه لمخدر الآيس
وبعد مواجهته بما هو منسوب إليه من اتهامات، اعترف المتهم بحيازته المضبوطات من المواد مخدرة أو الأدوات المستخدمة في تصنيعها، إذ تم اتخاذ الإجراءات القانونية وإحالته إلى النيابة العامة.
العقوبة القانونية المنتظرة
وعن العقوبة التي ينتظرها المتهم، أوضح أشرف ناجي، المحامي بالنقض، في تصريحات سابقة لـ«الوطن»، أنه طبقاً للقانون المصري فإن عقوبة حيازة المواد المخدرة بقصد الإتجار بها، هي السجن مدة لا تقل عن 6 سنوات وقد تصل للأشغال الشاقة المؤبدة.