وزير الصحة الأسبق: الرئيس السيسي نظر إلى زراعة الأعضاء بجدية لاحتياج المرضى

وزير الصحة الأسبق: الرئيس السيسي نظر إلى زراعة الأعضاء بجدية لاحتياج المرضى
- زراعة الأعضاء
- السيسي
- وزارة الصحة
- عادل عدوي
- زرع الأعضاء
- زراعة الأعضاء
- السيسي
- وزارة الصحة
- عادل عدوي
- زرع الأعضاء
لا تدخر الدولة جهدًا في رعاية المواطنين بل وتتخذ يوميا قرارات من شأنها التسهيل عليهم ورعايتهم صحيا، وكانت آخر هذه الجهود توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بإنشاء أكبر مركز إقليمي لزراعة الأعضاء في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا، داخل المدينة الطبية الجديدة بمعهد ناصر، بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية، بهدف إنشاء منظومة متكاملة، تشمل قاعدة بيانات مميكنة لعملية الزرع، وكذلك المرضى والمتبرعين.
الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة الأسبق، قال إن الرئيس السيسي نظر إلى زراعة الأعضاء نظرة جادة وهو موضوع على قدرٍ عالٍ من الأهمية، تعطل سنوات طويلة جدا، وتوجيهه بالإسراع في إنجاز هذا الأمر من شأنه أن يعجل بتطبيق قانون زراعة الأعضاء، لأن المريض في أمس الحاجة لتطبيق هذا القانون، فكل يوم نرى عشرات المرضى المحتاجين لهذا النوع من العمليات سواء زراعة الكبد أو الكلى.
وأضاف «عدوي»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الخطوة الأهم في التطبيق أن يكون هناك مراكز محددة لهذه العمليات وتسمى بالاسم، وتطبق فيها كل المواصفات وتوضع فيها المعايير العالمية المحددة، وكذلك توضع بها الفرق الطبية المدربة على أعلى مستوى ويكون بها العناية اللازمة، وتتولى الدولة ممثلة في وزارة الصحة مسؤولية إدارة منظومة زراعة الأعضاء.
نشر ثقافة التبرع لا تقل أهمية عن عملية التبرع نفسها
ويرى وزير الصحة الأسبق أن تنظيم عملية التبرع ضرورة لا تقل عن نشر ثقافة التبرع: «التبرع يكون بالوصية المكتوبة قبل الوفاة أو موت جذع المخ والتي يستخدم فيها الأعضاء السليمة، كما توضع قوائم للمرضى المحتاجين، بحيث يكون هناك أولويات للمريض الأكثر احتياجا أولا، كما يتم التنسيق بين توفير العضو القابل للزرع والمريض المحتاج ما بين المراكز المتخصصة، ويكون ذلك بإنشاء شبكة كمبيوتر متصلة ببعضها البعض بحيث يكون هناك تنسيق ما بين المراكز المختلفة».
وتابع «عدوي» أن وزارة الصحة لابد أن تتولى المنظومة، وتحدد مدى احتياج المريض، ووضعه في الأولويات وهذا ما يحدث في كل دول العالم، مؤكدا أن سرعة تطبيق هذا القانون هو الأفضل للمرضى وهو ما سيخرجهم من أزمة المرض، «نحتاج إلى سرعة في تطبيق هذا القانون، حتى ننقذ مئات المرضى المحتاجين يوميا، وأن نوقف العلاقة بين السماسرة والمتبرعين».
أطباء مصر على أعلى درجة من الكفاءة
وعن الكوادر الطبية المصرية، أوضح أنّ مصر بها كادر طبي كاف لعمل هذا النوع من العمليات، وكذلك عدد أطباء ليس بالقليل، وهم على أعلى درجة من الكفاءة ومتخصصون في زراعة الأعضاء منذ عشرات السنين، سواء بالكلى والكبد، «الكوادر الطبية مدربة على أعلى مستوى، وتستطيع أن تقوم بهذا النوع من العمليات بأنجح ما يكون».