رئيس «الهندسة البيئية» بـ«زويل»: نسعى لتخريج طلاب قادرين على حل أزمة المناخ

رئيس «الهندسة البيئية» بـ«زويل»: نسعى لتخريج طلاب قادرين على حل أزمة المناخ
- التغيرات المناخية
- الهندسة البيئية
- قمة التغيرات المناخية
- قسم الهندسة البيئية
- التغيرات المناخية
- الهندسة البيئية
- قمة التغيرات المناخية
- قسم الهندسة البيئية
قال الدكتور مصطفى موسي، رئيس قسم الهندسة البيئية بمدينة زويل وجامعة العلوم والتكنولوجيا، إنّ برامج الهندسة البيئية تهدف للتعامل مع التحديات التي يواجهها العالم فيما يتعلق بالتغيرات المناخية، والممثلة في شح المياه والطاقة وندرة الموارد في ظل الزيادة السكانية، كما تهدف إلى إعداد خريجين متميزين يمكنهم التعامل مع التحديات والتصميمات الهندسية والمتغيرات الحالية للوصول لحلول، مؤكدا أنّ الخريجين مؤهلين للتعامل في هذه الجزئية المتعلقة بالمناخ.
التغيرات المناخية
وأضاف رئيس قسم الهندسة البيئية بمدينة زويل لـ«الوطن»، أنّ برامج الهندسة البيئية تعد الطلاب والخريجين عبر دراسة المشكلات الطارئة والموجودة على الساحة، والمتعلقة بـ التغيرات المناخية والتحول إلى المدن الخضراء، موضحا أنّ العمل جار لتأهيل خريجي البرامج لتقديم حلول غير تقليدية تدعم التحول إلى الأخضر، واستحداث شركات ناشئة تتماشى مع المجال.
الهندسة البيئة تواكب حاليا التوجه المصري تجاه قضية التغيرات المناخية
وتابع موسى، أنّ مصر أنشأت عددا من المشروعات الضخمة في إطار التحول للأخضر، ومواكبة التغيرات المناخية، لافتا إلى أنّ حجم المشروعات الذي تنفذه مصر، بحاجة إلى قدر كبير من المؤهلين من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وغيرهم للتعامل معه، كما أضاف أنّ الهندسة أصبحت مناسبة للتوجه الحكومي في مختلف القطاعات المتعلقة بالتغيرات المناخية.
وأكد رئيس قسم الهندسة البيئية، أنّه يجب على المجتمع المدني والشعب أن يدرك أهمية التعامل مع قضية التغيرات المناخية، ومساعدة الحكومات لتطبيق القانون والتعامل بجدية مع واقعها، لافتا إلى أنّ هناك عدد من التحديات تتعلق بالتغيرات المناخية ويجب مواجهتها بكل الطرق.