بيونج يانج ترد على زيارة «هاريس» إلى سول بإطلاق صاروخ باليستي

بيونج يانج ترد على زيارة «هاريس» إلى سول بإطلاق صاروخ باليستي
بعد نحو 3 شهور من إطلاق كوريا الشمالية ثمانية صواريخ باليستية قصيرة المدى في يوم واحد، وائل يونيو الماضى، كررت بيونج يانج تجاربها الصاروخية المثيرة للجدل اليوم الأحد، حيث أطلقت صاروخاً باليستياً صوب البحر، قبالة ساحلها الشرقي، قبل تدريبات عسكرية ضخمة مشتركة بين القوات الكورية الجنوبية والأمريكية، بمشاركة حاملة طائرات أمريكية، وتزامناً مع زيارة كاميلا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى كوريا الجنوبية هذا الأسبوع.
وعن تفاصيل إطلاق كوريا الشمالية صاروخ باليستي صباح اليوم، أوضحت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إن بيونج يانج أطلقت صاروخاً باليستياً صوب البحر، قبالة ساحلها الشرقي.
تدريبات عسكرية مشتركة بين واشنطن وسول
وأشارت إلى أن إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ الباليستي يأتي قبل تدريبات عسكرية ضخمة مشتركة بين القوات الكورية الجنوبية والأمريكية، بمشاركة حاملة طائرات أمريكية، بالإضافة إلى زيارة «هاريس»، نائبة الرئيس الأمريكي، إلى كوريا الجنوبية، الأسبوع الجاري.
وذكر جيش كوريا الجنوبية أن صاروخاً باليستياً واحداً قصير المدى، أطلق من موقع بالقرب من منطقة «تايتشون»، في إقليم «بيونجيان» الشمالي، قبل الساعة السابعة صباحاً بقليل.
حاملة طائرات أمريكية تعمل بالطاقة النووية تصل سول
وفي الغضون، وصلت حاملة الطائرات الأمريكية «رونالد ريجان» التي تعمل بالطاقة النووية، إلى كوريا الجنوبية، للمشاركة في تدريبات مشتركة مع القوات الكورية الجنوبية.
وتقدر اليابان أن الصاروخ الكوري الشمال وصل إلى أقصى ارتفاع عند 50 كيلومتراً، وربما يكون قد سار في مسار غير منتظم، وفقاً لما أوضح وزير الدفاع الياباني، ياسوكازو هامادا، الذي أكد أن الصاروخ سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، ولم ترد تقارير عن مشاكل في الشحن أو الحركة الجوية.
وأطلقت كوريا الشمالية بداية 2022 عدداً من الصواريخ الباليستيه، مما دفع الولايات المتحدة إلى المطالبة بفرض مزيد من العقوبات على بيونج يانج، لانتهاكها قرارات مجلس الأمن الدولي، وفقاً لما أوردت شبكة «سكاى نيوز عربية» اليوم.
كما أعلنت كل من أمريكا وكوريا الجنوبية أنهما ستعززان التدريبات المشتركة والاستعراضات العسكرية للقوة، لردع كوريا الشمالية، فيما انتقدت بيونج يانج التدريبات المشتركة السابقة، التي قامت بها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، وصفتها بأنها «دليل على سياساتهما العدائية».