لافروف: جميع الأراضي الجديدة المنضمة إلى روسيا ستخضع للحماية الكاملة

لافروف: جميع الأراضي الجديدة المنضمة إلى روسيا ستخضع للحماية الكاملة
- روسيا
- أوكرانيا
- لافروف
- حرب روسيا وأوكرانيا
- الولايات المتحدة
- بوتين
- روسيا
- أوكرانيا
- لافروف
- حرب روسيا وأوكرانيا
- الولايات المتحدة
- بوتين
ألقى وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، خطابه أمام الجمعية العامة للولايات المتحدة بعد أن قال الرئيس بوتين، إنه «لا يخادع» بشأن أسلحة الدمار.
وقال لافروف، إنّ السكان الناطقين باللغة الروسية كانوا يعانون من انتهاكات من نظام حكم «زيلينسكي»، وجاءت روسيا لتضمن لها حقوقهم، وفقا لما أوردته صحيفة «إيكس بريس» البريطانية.
تبرير استخدام روسيا للسلاح النووي
وحينما سُئل عما إذا كان لدى روسيا أسباب لاستخدام الأسلحة النووية للدفاع عن المناطق الملحقة بأوكرانيا قال: «إن جميع الأراضي الروسية، التي تشمل الأراضي التي ستنضم حديثا إلى روسيا ستخضع للحماية الكاملة للدولة وفقا لدستور الدولة الروسية».
وذكر وزير الخارجية الروسي، أنّ جميع قوانين الاتحاد الروسي ومذاهبه ومفاهيمه واستراتيجياته تنطبق على جميع أراضيه، مشيرا على وجه التحديد إلى عقيدة روسيا بشأن استخدام الأسلحة النووية.
وفي هذا الأسبوع، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن روسيا تمتلك أسلحة تدمير مختلفة، مؤكدا أن موسكو لن تتهاون في استخدام كل الوسائل المتاحة لها بما في ذلك الأسلحة النووية، «أنا لا أخدع».
رئيس روسيا السابق: موسكو ستستخدم كل الأسلحة لحماية أراضيها
وفي نفس السياق، حذر حليف الرئيس بوتين، الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف، من إمكانية استخدام أي أسلحة، بما في ذلك الأسلحة النووية، للدفاع عن روسيا.
وأكد «ميدفيديف» أن مناطق أوكرانيا التي تجري استفتاءات حاليًا سيتم قبولها في روسيا، مشيرا إى أنه سيتم تعزيز الحماية لجميع الأراضي من خلال القوات المسلحة الروسية.
وقال «ميدفيديف» إن روسيا أعلنت أنه لن يتم حماية الأراضي الروسية فقط بقدرات التعبئة ولكن أيضًا بأي أسلحة روسية، بما في ذلك الأسلحة النووية الاستراتيجية والأسلحة القائمة على مبادئ جديدة، يمكن استخدامها لمثل هذه الحماية.
وتجري روسيا استفتاء في المناطق الخاضعة لها لضمها إلى روسيا ويستمر التصويت حتى 27 من هذا الشهر.
رئيس أوكرانيا يحث مواطنيه للهروب من التعبئة العامة
وفي المقابل، قال مسؤولون أوكرانيون إنه لا يُسمح لأولئك الموجودين في الأرض المحتلة بالمغادرة حتى ينتهي التصويت، وأن الأوكرانيين يتعرضون للتهديد بالفصل من قبل أصحاب العمل إذا لم يشاركوا.
وأدان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، التصويت ووصفه بأنه «جريمة» وقال: «هذه ليست مجرد جرائم ضد القانون الدولي والقانون الأوكراني، إنها جرائم ضد شعب معين، بل ضد أمة».