وزير الخارجية السعودي: ندعم أي حل ينهي الأزمة الروسية - الأوكرانية

وزير الخارجية السعودي: ندعم أي حل ينهي الأزمة الروسية - الأوكرانية
أكد الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، على موقف المملكة العربية السعودية الداعم لكافة الجهود الرامية إلى حل الأزمة الروسية - الأوكرانية، مشيراً إلى التزام بلاده بميثاق الأمم المتحدة، ولفت إلى أن مشاركة المملكة في تأسيس الأمم المتحدة، والتوقيع على ميثاق سان فرانسيسكو، جاءت اتساقاً مع ما تمليه عليها تعاليم الدين الإسلام الحنيف، والتقاليد العربية الأصيلة الداعية إلى العدل والإحسان والتعاون والسلام والحوار.
وأضاف «بن فرحان»، خلال كلمته في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة: «تستمر المملكة بدعمها للعمل الدولي متعدد الأطراف، في إطار مبادئ الأمم المتحدة في سبيل تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات التي تواجه عالمنا، والمشاركة الفاعلة في كل ما يسهم في وصول العالم إلى السلمية والعدالة».
السعودية تجدد الدعوة لإصلاح مجلس الأمن
وتابع أن «المملكة تجدد دعوتها إلى إصلاح مجلس الأمن، ليكون أكثر عدالة في تمثيل واقعنا اليوم، وأكثر كفاءة في معالجة تحدياته المشتركة، وتؤكد المملكة ضرورة العودة إلى صوت العقل والحكمة، وتفعيل قنوات الحوار والتفاوض والحلول السلمية، بما يوقف القتال ويحمي المدنيين، ويوفر فرص السلام والأمن والنماء للجميع».
وأكد وزير الخارجية السعودي على موقف بلاده الداعم لكل الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد حل سياسي يؤدي إلى إنهاء الأزمة الروسية الأوكرانية، ووقف العمليات العسكرية، بما يحقق حماية الأرواح والممتلكات ويحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
تعزيز التبادل الثقافي والحضاري والاجتماعي
وأشار إلى أن عملية بناء السلام، والتغلب على التحديات، وتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار، والوصول إلى تنمية اقتصادية شاملة، تحتم تضافر الجهود، وتعميق الشراكات، وتعزيز التبادل الثقافي والحضاري والاجتماعي.
وشدد «بن فرحان» على أن منطقة الشرق الأوسط في أمس الحاجة إلى تضافر الجهود في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار، وتوفير مستقبل أفضل يلبي تطلعات الشعوب في التنمية والازدهار، وقد عكست قمة جدة، التي شارك فيها قادة الولايات المتحدة و9 دول عربية، تأكيدنا المشترك على أهمية العمل الجماعي لبناء مستقبل أفضل للمنطقة ودولها وشعوبها.