رئيس العربي الناصري: هدفنا القضاء على جماعات «الإسلام السياسي» والحماية من شرورها (حوار)

رئيس العربي الناصري: هدفنا القضاء على جماعات «الإسلام السياسي» والحماية من شرورها (حوار)
- أمن مصر
- الإسلام السياسى
- تقبل اختلاف الآراء
- الجمهورية الجديدة
- أمن مصر
- الإسلام السياسى
- تقبل اختلاف الآراء
- الجمهورية الجديدة
قال المهندس محمد النمر، رئيس الحزب العربى الناصرى، إن الحوار الوطنى يهدف إلى تحقيق حالة من النشاط فى الحياة السياسية، مشيراً إلى أن وجود أصوات المعارضة على طاولة الحوار الوطنى من الخطوات المهمة، التى تدل على جدية الحدث، واتخاذ الدولة خطوات ثابتة من أجل بناء الجمهورية الجديدة، التى يطمح إليها الكثير من فئات الشعب المختلفة.. وإلى نص الحوار:
ما تعريفك لـ«الحوار الوطنى»؟
- الحوار الوطنى يهدف إلى تحقيق حالة من النشاط فى الحياة السياسية، الذى من شأنه أن يؤثر بالإيجاب على العديد من الجوانب المختلفة، ولعل أبرز إيجابيات التعاون بين القوة السياسية المختلفة هى القضاء على ما يُسمى بـ«جماعات الإسلام السياسى»، وبالتالى يعد فرصة ذهبية لا تعوض من أجل حماية المجتمع من شرورها.
كيف يمكن للحوار القضاء على «الإسلام السياسى»؟
- الهدف الأساسى من الحوار هو منح الفرصة الحقيقية للمواطنين من أجل التعبير عن آرائهم ومشكلاتهم، وبالتالى لن تتمكن قوة «الإسلام السياسى»، من إيجاد أى ثغرات تمكنها من اختراق الدولة مرة أخرى.
الأطراف المعارضة تنتظر إنتاج مخرجات وحلول للمشكلات المجتمعية
ماذا تنتظر الأطراف المعارضة منه؟
- تنتظر الأطراف المعارضة أن ينتج عن الحوار مخرجات وحلول للمشكلات المجتمعية الموجودة، والاجتهاد فى العمل على المحاور الـ3، التى تم تحديدها، وأرى أننا سنتمكن من وضع حلول لكافة القضايا التى ستناقش خلال جلساته، إذا اعترفنا بوجود مشكلة حقيقية، واشترك كافة الأطراف المختلفة، وأعتقد أن هذه الخطوات ستسفر عن حلول منطقية وجذرية، هذا إلى جانب أهمية وجود آلية لحل الأزمات وهى من خلال تحديد الجهات المعنية التى من شأنها العمل على تنفيذ الحلول التى توصلنا إليها، وتحديد جدول زمنى، ومتابعة التنفيذات التى تتم.
ما آليات إنجاح الحوار من وجهة نظرك؟
- إنجاح الحوار الوطنى يحتاج إلى تقبل الآخر واختلاف الآراء، لا سيما أنه لا يعنى وجود عداوة، وفى النهاية كلنا نسعى إلى ما يصب فى مصلحة الوطن.
حدثنا عن أبرز الملفات على أجندة الأطراف المعارضة لمناقشتها خلال الجلسات؟
- من أهم الملفات التى تحتاج أن نناقشها خلال جلسات الحوار الوطنى، هى مسألة أمن مصر القومى والعربى والأفريقى، كما نجهز من أجل التوصل لحلول للمشكلات الاقتصادية ضمن المحور الاقتصادى للحوار، فضلاً عن ضرورة توسيع مساحة الحريات داخل المجتمع فى الرأى والتعبير والاعتقاد، والحريات بمفهومها الواسع.
كيف يمكن أن نستفيد من وجود أطراف المعارضة بما يصب فى مصلحة الوطن؟
- وجود أطراف المعارضة فى الحوار الوطنى أمر له أهميته التى لا يمكن إنكارها بالطبع، ولكى نستفيد من وجودهم ورؤيتهم وآرائهم، لا بد من الحرص على نسبة وجود أطراف الموالاة والمعارضة فى لجان الحوار، فضلاً عن إتاحة الفرصة لهذه الأطراف فى التعبير عن رأيها، ودائما أقول إنه من الأفضل أن تضم طاولة الحوار متخصصين وتنفيذيين فى المجالات المختلفة، بجانب وجود الأطراف السياسية التى تتنوع بين المعارضة والموالاة.
ما رأيك فى شعار: «معاً نحو الجمهورية الجديدة» الذى يتبناه الحوار؟
- نطمح إلى أن تكون الجمهورية الجديدة هى نتاج وحصاد الحوار الوطنى ومخرجاته المختلفة، وحتى يتحقق ذلك، لا بد أن تفهم وتستمع للآراء المختلفة.
ما توصياتك للحوار الوطنى بشكل عام ولأطراف المعارضة خاصة؟
- توصيتى للحوار أن يتمكن من الخروج بحلول للمشكلات المختلفة، وقابلة للتنفيذ وليس مجرد شعارات، وأوصى أطراف المعارضة بالمثابرة حتى نتمكن من الوصول إلى ما يصب فى مصلحة الوطن.
خطوات مهمة
فى ظل سعى الدولة لبناء جمهورية جديدة، يعد الاستماع لأصوات المعارضة من الخطوات المهمة جداً، لأنها تعمل على إبراز المشكلات الموجودة وتساعد فى تحديد ملامحها بشكل دقيق، فضلاً عن دورها فى إيجاد حلول مختلفة من زوايا رؤى جديدة.