صحيفة أسترالية: رئيس الصين قد يتخلى عن «بوتين» بعد التهديد بالنووي

كتب: محمد محمود موسى

صحيفة أسترالية: رئيس الصين قد يتخلى عن «بوتين» بعد التهديد بالنووي

صحيفة أسترالية: رئيس الصين قد يتخلى عن «بوتين» بعد التهديد بالنووي

شهدت العلاقات مؤخرا بين الرئيس الصيني، شي جين بينج، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين تطورا كبيرا، خاصة مع اتفاق الرئيسين على تعزيز التعاون بين البلدين وإجراء مناورات عسكرية بينهما.

وألقت بعض الصحف الضوء على أن الرئيس الصيني قد يتخلص من العلاقات مع نظيره الروسي، وذلك على خليفة انسحاب الجيش الروسي من أراضي المعركة، وتهديد بوتين باستخدام السلاح النووي ضد أي تعدٍ على الأراضي الروسية، وذلك وفقا لما أوردته صحيفة «نيوز دوت كوم» الأسترالية الإلكترونية.

وتساءلت الصحيفة إذا ما كان يخطط الرئيس الصيني للتخلص من الرئيس فلاديمير بوتين؟ أم أن علاقتهما «بلا حدود».

اجتماع الرئيس الروسي مع نظيره الصيني على هامش قمة شنجهاي لم يكن على ما يرام

وأوضحت الصحيفة أن العلاقات بين روسيا وأوكرانيا شهدت آفاقا جديدة، وذلك منذ أن أعلن الزعيمان صداقة سريعة في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين في فبراير، ليعلن بعدها «بوتين» بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وأكدت الصحيفة أنه ظاهريًا لم يظهر كل شيء على ما يرام عندما التقى قادة الصين وروسيا والهند على هامش منظمة شنغهاي للتعاون (SCO) في أوزبكستان الأسبوع الماضي.

الصين والهند تعربان عن قلقهما إزاء الحرب في أوكرانيا

ولفتت شيرين لي، كبيرة المحاضرين في جامعة الدفاع السويدية إلى أنه لا ينبغي قراءة الكثير في هذا اللقاء الفاتر، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي بدا وكأنه ينكمش أمام الرئيس الصيني وهو يعترف بقلق بكين إزاء الوضع الروسي في أوكرانيا.

ولكن على عكس بعض التوقعات، فقد ترى الصين روسيا كمسؤولية استراتيجية بسبب أوكرانيا والحرب الأوكرانية، ولذلك فمن المرجح أن تضاعف بكين العلاقة على المدى القصير إلى المتوسط.

في الأسبوع الماضي، حث شي روسيا على «تولي دور القوى العظمى» بشكل مشترك لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

بوتين يعبر عن استيائه من التشكيك في حكمه

وقالت نائبة وزيرة الخارجية الأمريكية، ويندي شيرمان: «كان من المثير للاهتمام كيف يدلي الرئيس بوتين بأنه يعلم أن شي جين بينغ لديه مخاوف بشأن ما كان يفعله في أوكرانيا»، مضيفة أن بوتين أظهر على ما يبدو استياءه من التشكيك في حكمه.

وأضافت «شيرمان» أن «بوتين» اعترف بأن الرئيس الهندي ناريندرا مودي لديه «مخاوف باستمرار»، مشيرةً إلى أن مثل هذه الاعترافات تظهر عدم ارتياح بوتين.

وتابعت «شيرمان»: «حتى لو استمرت بكين في رؤية موسكو كشريك مهم في إعادة تشكيل القواعد الدولية لصالحها، فإن شي، لأغراض محلية، يحتاج الآن إلى وضع مسافة بينه وبين بوتين».


مواضيع متعلقة