شيخ الأزهر يبلغ «الدعوة السلفية» فشل وساطته لحل «أزمة المنابر»

شيخ الأزهر يبلغ «الدعوة السلفية» فشل وساطته لحل «أزمة المنابر»
كشفت مصادر بمجلس إدارة «الدعوة السلفية»، لـ«الوطن»، عن فشل ما سمّته بـ«وساطة» الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بين «الدعوة» والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لحل «أزمة المنابر»، والسماح بصعود مشايخ التيار السلفى، منابر المساجد.
وقالت المصادر السلفية: «شيخ الأزهر أبلغ قيادات الدعوة وحزب النور خلال اللقاء الأخير معه، أنه طلب من وزير الأوقاف إنهاء أزمة مشايخ التيار السلفى، خاصةً الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة، وتمكينهم من الصعود للمنابر بعد الحصول على تصاريح، والالتزام بالتعليمات، إلا أن الوزير لم يستجب للطلب، مما دفع (الطيب) لتأكيد أن حل الأزمة لم يعد فى يده».
وأضافت: «مشايخ الدعوة السلفية تعهّدوا أكثر من مرة بالالتزام بقرارات (الأوقاف)، وأنهم يتضامنون مع الوزارة فى مواجهة التكفير والإرهاب، فضلاً عن ظاهرة الإلحاد، وغيرها من المخاطر التى يتعرّض لها المجتمع، لكن لا نعرف سر تعنّت الوزارة».
وحول الدعوى القضائية المنظورة أمام محكمة القضاء الإدارى بالإسكندريــة، لمنح «برهامى» ترخيصاً بالخطابة، قالت المصادر: «الدعوى القضائية مستمرة، وإنه لن يتنازل عنها، ويتمسّك بحقه فى صعود المنبر، لأنه حاصل على ليسانس شريعة إسلامية من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر 1999، وألّف العديد من كتب الشريعة الإسلامية التى أجازها الأزهر، فضلاً عن تقديم عشرات المحاضرات العلمية».
فى سياق متصل، قال «برهامى»، لـ«الوطن»: «نتمنى حل أزمة الخطابة مع الأوقاف، وسنظل ندعم الدولة المصرية، ونرحب بقانون تنظيم الخطابة والعمل الدعوى، لكن نرفض استخدام القانون للإقصاء».