مستشار «الثقافة» ينعى هشام سليم: فنّه سيظل محفورا في أذهاننا

كتب: ضحى محمد

مستشار «الثقافة» ينعى هشام سليم: فنّه سيظل محفورا في أذهاننا

مستشار «الثقافة» ينعى هشام سليم: فنّه سيظل محفورا في أذهاننا

نعى الدكتور خالد عبدالجليل، مستشار وزيرة الثقافة لشؤون السينما، ورئيس الرقابة على المصنفات الفنية، الفنان هشام سليم، الذي وافته المنية صباح اليوم عن عمر ناهز 64 عاما بعد صراع مع مرض السرطان، قائلا إنّ الراحل قدّم أعمالا متميزة ستظل دائما محفورة في أذهاننا، حيث كان الراحل عاشقا للفن منذ طفولته.

خالد عبد الجليل ينعي هشام سليم

وقدّم عبدالجليل، في بيان عنه، خالص التعازي لأسرة الراحل، متمنيا من الله أن يلهمهم جميعهم الصبر والسلوان، وأن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.

محطات في حياة هشام 

يذكر أنّ الفنان هشام سليم ولد في مدينة القاهرة عام 1958، ووالده هو اللاعب المشهور ولاحقا الممثل صالح سليم، وشقيقه هو خالد سليم زوج الفنانة يسرا.

تخرّج سليم في معهد السياحة والفنادق عام 1981، واجتاز دراسات حرة في الأكاديمية الملكية بالعاصمة البريطانية لندن، وكان الظهور السينمائي الأول للراحل كان في فيلم «امبراطورية ميم» 1972، ثم شارك في فيلمي «أريد حلًا» 1975، و«عودة الابن الضال» 1976.

كما قدّم الراحل خلال مسيرته الفنية أعمالا مهمة في السينما والمسرح والتليفزيون منها: «ليالي الحلمية، وشارع محمد علي، ويا دنيا يا غرامي، وتزوير في أوراق رسمية، ولا تسألني من أنا، وكريستال، والأراجوز».


مواضيع متعلقة