أبرز مقترحات الغرفة التجارية في الغربية أمام المؤتمر الاقتصادي

كتب: محمد الدعدع

أبرز مقترحات الغرفة التجارية في الغربية أمام المؤتمر الاقتصادي

أبرز مقترحات الغرفة التجارية في الغربية أمام المؤتمر الاقتصادي

كشف الدكتور صلاح الكموني، رئيس الغرفة التجارية بمحافظة الغربية، وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام للغرف التجارية، عن أن هناك العديد من الملفات الهامة والحيوية التي تهم مجتمع الأعمال في مصر، يجب ان تكون علي طاولة مناقشات المؤتمر الاقتصادي، الذي دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الحكومة لتنظيمه خلال الأيام المقبلة، لمناقشة الأوضاع والآراء الاقتصادية ومستقبل الاقتصاد المصري، مشدداً على أهمية وضرورة إشراك الخبراء والصناع في وضع حلول واقعية، للمساهمة في نهضة الاقتصاد المصري، وزيادة الدخل القومي.

فتح الاستيراد لسد احتياجات السلع ومدخلات الإنتاج

وقال رئيس الغرفة التجارية بالغربية، في بيان له اليوم الأربعاء، إن من أهم الملفات التي يجب مناقشتها خلال المؤتمرالاقتصادي، وإيجاد حلول لها، هي تقنين وفتح الاستيراد لسد احتياجات السوق من السلع الأساسية ومدخلات الإنتاج الصناعية، وأن تكون هناك رؤية أكبر من الحالية للإنتاج والتصدير، لتحقيق استراتيجية الوصول الي 100 مليار دولار صادرات، من خلال مساعدة المصانع المصدرة وتفعيل اكثر لبرنامج دعم الصادرات ورد الأعباء التصديرية، مع الحفاظ على جودة المنتج المصري بسعر منافس بالأسواق الخارجية.

حزمة حوافز جديدة لجذب الاستثمارات الأجنبية

وشدد «الكموني» علي ضرورة عمل حزمة حوافز جديدة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والتي من شأنها تعظيم الصناعة الوطنية وتعميق المنتج المحلي، وكذلك زيادة معدلات التشغيل وتقليل معدلات البطالة مما ينعش حركة البيع والشراء بالسوق المحلي، وتشجيع إقامة مشروعات صناعية لتقليل فاتورة الاستيراد، وتوفير البدائل المحلية للخامات والمنتجات المستوردة، لأن توفيرها يوفر على الدولة العملة الصعبة وينعش الصناعة والاقتصاد المصري ويزيد الإنتاج ويخفض من أسعار السلع .أكد الكموني، علي أهمية التنسيق بين السياسيات النقدية والمالية، وتوفير كافة احتياجات السوق من الخامات ومستلزمات الإنتاج، فضلا عن تشجيع الإنتاج من أجل التصدير الذي يدعم زيادة تدفقات النقد الأجنبي.

وتطرق رئيس الغرفة التجارية بالغربية إلى ملف هام آخر، يجب الالتفات إليه في مناقشات المؤتمر الاقتصادي، وهو ربط التعليم الفني باحتياجات سوق العمل، ليكون الخريجين مؤهلين وأكفاء على أعلى مستوى، مشيداً بالمدارس التكنولوجية التي تم إنشاؤها خلال السنوات الماضية، والتي تربط خريجيها بسوق العمل مباشرةً، وأن يتم تدريب الفنيين وفقاً لمتطلبات سوق العمل.


مواضيع متعلقة