التاريخ يخلد قصة حب «فيليب» لملكة بريطانيا: ركع وتعهد أن يعيش مخلصًا لها

التاريخ يخلد قصة حب «فيليب» لملكة بريطانيا: ركع وتعهد أن يعيش مخلصًا لها
- الملكة إليزابيث
- الأمير فيليب
- قلعة وندسور
- دير وستمنستر
- الملكة إليزابيث
- الأمير فيليب
- قلعة وندسور
- دير وستمنستر
قالت صحيفة "ذا صن" البريطانية إن الملكة إليزابيث الثانية التقت اليوم زوجها في القبو الملكي في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور، لافتة إلى أن الملكة البريطانية الأطول حكمًا شعرت بالحزن الشديد منذ جنازة دوق إدنبرة، الذي توفي عن عمر ناهز الـ99 عامًا.
فيليب أوفى بنذره
وتابعت الصحيفة أن "إليزابيث" التقت بزوجها الذي وصفته بـ"مصدر قوتها وبقائها"، لأول مرة، عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها وكان ضابطًا بحريًا شابًا، وسواء كان جالسًا إلى جانبها أثناء المواكب أو يمشي خلفها بخطوة، فقد أوفى بالنذر الذي قطعه على نفسه خلال تتويج الملكة في دير وستمنستر في يونيو 1953، حيث قال وهو راكع، وواضعًا يديه بين يديها: "أنا فيليب دوق إدنبرة أعد بأن أصبح رجلاً مخلصًا لك؛ وسوف أتحمل هذا في الحياة، وحتى الموت.. ساعدني يا رب".
وأوضحت الصحيفة أن الأمير فيليب، الذي توفي في أبريل من العام الماضي عن عمر يناهز 99 عامًا، ينتظر "إليزابيث" على ارتفاع 16 قدمًا في حجرة الدفن التي عادة ما تكون مغطاة ببلاط أسود وأبيض على شكل ماسي، وستكون الحجرة مفتوحة لإنزال نعش الملكة.
المأوى الأخير لـ"إليزابيث" و"فيليب"
وأضافت الصحيفة أن الغرفة التي تحتوي على توابيت 25 من أفراد العائلة المالكة لن تكون مكان الراحة الأخير للملكة إليزابيث الثانية وزوجها، بعد مغادرة جميع المعزين، إذ سيكون هناك تجمع خاص في الساعة 7.30 مساء، يحضره كبار أفراد العائلة المالكةK وسيتم دفن الزوجين في الكنيسة التذكارية الصغيرة للملك جورج السادس المجاورة للمبنى الرئيسي.