سياسي روسي يحذر: الوضع في شرق أوكرانيا ربما يُفجر حربًا عالمية ثالثة

سياسي روسي يحذر: الوضع في شرق أوكرانيا ربما يُفجر حربًا عالمية ثالثة
- الحرب العالمية الثالثة
- الحرب الروسية الأوكرانية
- روسيا وأوكرانيا
- الناتو
- أخبار روسيا وأوكرانيا
- الحرب العالمية الثالثة
- الحرب الروسية الأوكرانية
- روسيا وأوكرانيا
- الناتو
- أخبار روسيا وأوكرانيا
في ظل الانتصارات العسكرية التي تحققها القوات الأوكرانية على القوات الروسية في الجبهة الشرقية والجنوبية، والانسحاب الروسي التكتيكي، على حد وصف وزارة الدفاع الروسية، اعتبر العالم السياسي الروسي «ألكسندر دوجين» أن ما يحدث الآن شرق أوكرانيا سيناريو ربما يفجر حربًا عالمية ثالثة.
وقال «دوجين»، في مقابلة صحفية مع موقع «ذي أمريكان كونسيرفاتيف» الأمريكي: «نحن على شفا حرب عالمية ثالثة، سيُجبَر الغرب على خوضها ضد روسيا، وهذا التهديد الخطير لم يعد توقعًا بل أصبح حقيقة، حيث إن روسيا أصبحت في حالة حرب مع الغرب مجتمعًا ودول حلف الناتو».
ويضيف العالم السياسي الروسي أن الانتصارات التي تحققها أوكرانيا في الشرق لن تقبل بها روسيا، وأن القتال ربما يستمر، متسائلاً إذا ما كان الغرب مستعدًا حقًا لانتصار أوكرانيا.
الخطر النووي والحرب العالمية الثالثة
ويشير «دوجين» إلى أن احتمال حدوث تهديد نووي يتزايد يومًا بعد يوم، خاصة أن عديدًا من القادة العسكريين الأمريكيين يعلنون ذلك صراحة، مضيفًا أن الغرب لن يكتفي بانسحاب موسكو الكامل من الأراضي الأوكرانية، الأمر الذي ربما يجر أوروبا إلى حرب عالمية ثالثة مصحوبة باستخدام السلاح النووي.
ويوضح «دوجين» أن الدوافع المحتملة لخوض روسيا حربًا عالمية ثالثة ضد دول أوروبا التابعة لحلف الناتو أنه في عام 1991 كان الغرب راضياً عن انهيار الاتحاد السوفيتي، ولكن اليوم الخط الأحمر بالنسبة للغرب هو وجود روسيا ذات السيادة، حتى داخل حدود الاتحاد الروسي.
الهجوم الأوكراني المضاد
ويشير عالم السياسة الروسي إلى أنه فيما يتعلق بالهجوم المضاد الذي تنفذه القوات المسلحة الأوكرانية على القوات الروسية المتواجدة في الجبهة الشرقية، فهو هجوم مباشر من قبَل الغرب على روسيا تم تنظيمه وإعداده من قبَل القيادة العسكرية للولايات المتحدة والناتو، واصفًا تلك التدخلات بشرارة اندلاع حرب عالمية ثالثة.
يُذكر أن القوات المسلحة الأوكرانية شنت، على مدار الأسابيع الماضية، هجومًا مضادًا على طول الجبهة الشرقية والجنوبية من أوكرانيا أجبر القوات الروسية على الانسحاب من خاركيف والمدن المحيطة بها دافعًا إياها إلى الحدود الروسية – الأوكرانية.