شاب ينهي حياة شقيقه بسبب خلاف على الميراث في نبروه بالدقهلية

كتب: بسمة أبو النجا

شاب ينهي حياة شقيقه بسبب خلاف على الميراث في نبروه بالدقهلية

شاب ينهي حياة شقيقه بسبب خلاف على الميراث في نبروه بالدقهلية

لقي شخص مصرعه في قرية كفر بهوت التابعة لمركز نبروه بمحافظة الدقهلية، اليوم، إثر مشاجرة مع شقيقه الذي قام بطعنه بسلاح أبيض وفر هاربا من مكان الحادث بعد نشوب خلافات بينهما بسبب الميراث، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، تحت تصرف النيابة العامة، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم، وتحرير المحضر اللازم بالواقعة.

تلقى مدير أمن الدقهلية إخطارا من مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة نبروه، من أهالي قرية كفر بهوت التابعة لدائرة المركز، بمقتل شخص على يد شقيقه، وهروب المتهم من مكان الحادث.

مقتل شيف على يد شقيقه

وانتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة نبروه إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين مصرع شخص يدعى «علاء أحمد بدير» وشهرته «أبو صدام» ويعمل شيف، في العقد الرابع من عمره، مقيم في قرية كفر بهوت مركز نبروه، وذلك بعد مشاجرة نشبت مع شقيقه بسب خلافات على الميراث.

جرى نقل جثمان القتيل إلى مشرحة مستشفى الدولي بالمنصورة تحت تصرف النيابة العامة، والتي أمرت بانتداب مصلحة الطب الشرعي لتشريح الجثة.

تفاصيل مقتل الشيف أبو صدام

وأكد شهود العيان أن خلافا نشب بين الشقيقين بسبب الميراث عندما طلب أحدهما إخلاء شقة ميراث من أجل زواج ابنه بها، وعندما رفض شقيقه نشب الخلاف بينهما، وأحضر المتهم سلاحا أبيضا وطعن شقيقه به وفر هاربا من مكان الحادث.

القبض على المتهم

وكثفت مباحث الدقهلية من جهودها حتى تمكنت من إلقاء القبض على المتهم، وتم التحفظ عليه لحين عرضه على النيابة العامة، فيما كثفت مديرية أمن الدقهلية من تواجدها في القرية لمنع وقوع أي اشتباكات، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم للعرض على النيابة العامة.

العقوبات المتوقعة في القانون

ومن جانبه، قال جمال رمضان مأمون، المحامي بالنقض، لـ «الوطن» إن عقوبة القتل تقع حسب نية المتهم، فإذا كان المتهم أعد العدة للتخلص من المجني عليه وأعد لذلك سلاحا، فالأمر يختلف عما إذا كانت الفكرة وليدة اللحظة، ولذلك تدرج القانون في العقوبة من الإعدام شنقا إلى المؤبد، وقد تصل إلى 7 سنوات، وذلك بحسب المواد من 230 إلى 236 من قانون العقوبات المصري.

فيما أكد الدكتور محمد عطية، أستاذ الطب النفسي، لـ«الوطن»، أن الجرائم في الأسرة الواحدة أو بين الأشقاء وبعضهم رغم ما بينهم من صلة الدم، يكون العامل المشترك فيه انتشار قصص القتل وطرقها سواء في وسائل الإعلام أو بين المواطنين أنفسهم، وعادة ما يندم المتهم على فعلته التي تستغرق ثوانٍ في لحظة انفعال وبعدها يندم على فعلته.


مواضيع متعلقة