نقيب الأشراف: «استراتيجية حقوق الإنسان» منهج لجمهورية جديدة دون تمييز (حوار)

كتب: إسراء سليمان

نقيب الأشراف: «استراتيجية حقوق الإنسان» منهج لجمهورية جديدة دون تمييز (حوار)

نقيب الأشراف: «استراتيجية حقوق الإنسان» منهج لجمهورية جديدة دون تمييز (حوار)

أكد السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دشّن عهداً جديداً في مجال تعزيز أسس المواطنة، سواء بالتشريعات التي تكفل الحريات الدينية، أو إطلاق الاستراتيجيات الوطنية التي تعزز حقوق المواطنين، ما يعد تعزيزاً للحريات، مشدداً على أن «استراتيجية حقوق الإنسان» خارطة طريق لجمهورية جديدة تتسع للجميع دون تمييز.

وأوضح «الشريف»، في حوار لـ«الوطن»، أن الرئيس السيسي أول رئيس مصري يزور الكاتدرائية لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، ويحرص على ذلك كل عام.. وإلى نص الحوار:

محمود الشريف: الرئيس دشن عهداً جديداً في التعايش والتضامن والتفاهم بين نسيجي الوطن

كيف ترى وجود حرية دينية في مصر خلال الفترة الأخيرة؟

- الرئيس عبدالفتاح السيسي دشّن عهداً جديداً في مجال تعزيز أسس المواطنة، سواء من خلال التشريعات التي تكفل الحريات الدينية، أو إطلاق الاستراتيجيات الوطنية التي تعزز حقوق المواطنين، ما يُعد تعزيزاً للحريات الدينية، كما أن الجمهورية الجديدة تتسع لجميع المصريين وتُرسخ المساواة وعدم التمييز والوحدة الوطنية دون تفريق أو تمييز، فالمصريون دائماً على قلب رجل واحد، ولن يستطيع أحد إحداث الفرقة بينهم.

حرية الاعتقاد مطلقة.. والدولة في عهد الرئيس تعيش أسمى حالات السلام الاجتماعي

ماذا عن تطوير الخطاب الديني في مصر؟

- الخطاب الديني من قبل المؤسسات الدينية فى مصر يؤكد دائماً أن الإسلام دين السلام والتسامح واليسر والرفق والبعد عن العنف، والرئيس السيسى دائماً ما يدعو إلى إرساء ثقافة السلام وإعلاء قيم التسامح والتعايش السلمى، وتوطيد دعائم الأخوَّة بين أبناء المجتمع كنسيج وطنى واحد يتمتعون بجميع حقوقهم دون تمييز، وأن احترام الاختلاف مبدأ إسلامى مهم قائم على المعاملات الحسنة التى وجهنا إليها الرسول الكريم، فللمواطن الحق فى أن يعبد كما يشاء أو لا يعبد، وأن الدولة معنية بأنها تبنى الكنائس لمواطنيها فى كل مجتمع جديد، لأن لهم الحق فى العبادة كما يعبد الجميع، وهو بذلك يطبق ما جاء فى الدستور فى المادة 64 التى تنص فى فقرتها الأولى على أن «حرية الاعتقاد مطلقة».

هل ترى أن دعوات الرئيس لها مردود على أرض الواقع فى تحقيق هذا التعايش؟

- الدولة فى عهد الرئيس السيسى تعيش أسمى حالات السلام الاجتماعى والانسجام والتضامن والتفاهم بين قطبى الشعب المصرى، بما يجسد نموذجاً متكاملاً للوحدة الوطنية فى ظل الجهود المستمرة من القيادة السياسية لترسيخ وتعزيز وتكريس قيم المواطنة سياسياً واجتماعياً وتشريعياً، باعتبارها أحد أهم عوامل استقرار الدولة ومقوماً أصيلاً من مقومات الأمن القومى، فالرئيس أكد فى أكثر من مناسبة أنه «لا تمييز بين دين ودين»، ما يؤكد انحيازه لإرساء قيم المواطنة والوحدة الوطنية بالدولة، إضافة إلى توجيهه للحكومة بناء كنائس فى المدن الجديدة، وأؤكد أن مصر تعيش فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى أزهى عصور المواطنة، يتجلى ذلك فى إطلاق الاستراتيجية الوطنية الأولى لحقوق الإنسان، التى تعطى دفعة قوية للجهود الوطنية لإعلاء حقوق الإنسان لصون كرامة المواطن المصرى.

فى رأيك.. كيف تسهم الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان فى ترسيخ المواطنة؟

- الاستراتيجية الوطنية الأولى لحقوق الإنسان تعد خارطة طريق إلى الجمهورية الجديدة من حيث تعزيز حقوق الإنسان والارتقاء بأوضاع المواطن، لتشمل جميع فئات المجتمع من الطفل والمرأة وذوى الإعاقة والشباب والرجال بمختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتشريعية وغيرها، وإطلاق الاستراتيجية الوطنية الأولى لحقوق الإنسان يعد تأكيداً لاهتمام القيادة السياسية بحقوق الإنسان، فالدولة تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تولى اهتماماً بالغاً لملف حقوق الإنسان وتطوير وبناء الإنسان والحفاظ على حقوقه والارتقاء بوضعه.

الحق في الاعتقاد

لا شك أن هناك إجراءات عديدة اتخذتها الدولة لحماية حق العقيدة والتنوع، فالرئيس عبدالفتاح السيسى أول رئيس مصرى يزور الكاتدرائية لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، ويحرص على ذلك كل عام، وأصدر القانون المنظم لبناء الكنائس بعد أن ظلت الدولة تعتمد على قوانين تعود إلى 150 عاماً، وافتتح كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية، وتم فى عهده تقنين أوضاع 1800 كنيسة ومبنى خدمى ملحق بالكنائس.

 


مواضيع متعلقة