التنظيم والإدارة يوافق على تعيين نسبة الـ5% من المعاقين على دفعات

وافق الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة على تعيين نسبة الـ 5% المخصصة للمعاقين بجميع المحافظات والجهاز الإدارى للدولة وطالبت جيهان عبدالرحمن -رئيس الجهاز جميع الجهات- فى بيان أصدرته أمس بضرورة الالتزام بنسبة الـ 5% المخصصة للمعاقين عند الإعلان عن أى عدد من الوظائف فى أى جهة حكومية، ومن يخالف هذه القاعدة القانونية سوف يتعرض للمساءلة القانونية وفقاً لنص القانون 49 لسنة 1982. وأشارت «عبدالرحمن» إلى أن الجهاز وزع كتاباً دورياً أمس على جميع جهات الجهاز الإدارى للدولة بناءً على التوجيهات المشددة من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء فى شأن توفير فرص عمل لذوى الاحتياجات الخاصة، وأكدت أن الدولة ستعين المعاقين وفقاً لاحتياجات الجهات على دفعات وليس دفعة واحدة ولكن قبل انتهاء العام المالى الحالى. وحصلت «الوطن» على نص الكتاب الدورى للجهاز الذى تم توزيعه على جميع الجهات الحكومية أمس، حيث تقوم الجهات الإدارية المختلفة بالدولة باستيفاء نسبة الـ 5% المقررة للمعاقين وفقاً للشروط المنصوص عليها بالمادة رقم (10) من القانون المشار إليه، مع اتباع الإجراءات الموضحة بعد التقدم للجهاز المركزى للتنظيم والإدارة ببيان معتمد من السلطة المختصة يتضمن عدد وظائف العاملين الدائمين والمؤقتين بموازنة الجهة طبقاً لموازنة العام المالى 2012-2013 موزعين على الأصحاء والمعاقين وبيان العدد المقترح تعيينه استيفاء لنسبة الـ 5% المعاقين ولا بد أن يتضمن البيان «المسمى الوظيفى - الدرجة المالية - المجموعة النوعية» وعدد المعينين من نسبة 5% والعدد الباقى، ويتم التفضيل لحملة المؤهلات جميعها طبقاً لأقدمية التخرج وعند التساوى يفضل الأكبر سناً، وبالنسبة لغير حملة المؤهلات يتم التفضيل على أساس الأكبر سناً. قعيدة على كرسى طبى، تستخدم يديها فى تحريكه إلى الأمام وإلى الخلف، العرق يتصبب منها طوال ذلك اليوم المرير، الذى عانت فيه المُرين، مُر النزول من بيتها إلى الشوارع المزدحمة، والمُر الآخر يتمثل فى ذهابها إلى شركات ووزارات للبحث عن فرصة عمل، بعد وعد رئاسة الجمهورية للمعاقين بأنه سيتم تعيين نسبة 5% من ذوى الاحتياجات الخاصة بأجهزة الدولة، إلا أن «عبير» -الفتاة المُعاقة حركياً- لم تجد صدى فى تلك الوزارات: «أنا من صباحية ربنا، لفيت على وزارة البترول والكهرباء وهيئة التنظيم والإدارة وكلهم بيقولوا إن مفيش تعيينات.. الحكومة غشتنا.. حرام والله اللى بيعملوه فينا»، الفتاة صاحبة الـ 32 عاماً تجوب وتطوف بين الهيئات الحكومية لأكثر من سنتين بدون فائدة: «احنا انضحك علينا كلنا».