رئيس شؤون البيئة يعرض مساهمات مصر للتصدي لتغير المناخ باليوم الأوروبي للطاقة

رئيس شؤون البيئة يعرض مساهمات مصر للتصدي لتغير المناخ باليوم الأوروبي للطاقة
- وزيرة البيئة
- تغير المناخ
- التنمية المستدامة
- الهيدروجين الأخضر
- المناخ
- وزيرة البيئة
- تغير المناخ
- التنمية المستدامة
- الهيدروجين الأخضر
- المناخ
أكّد الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة أنَّ تغير المناخ مصدر قلق للجميع، خاصة البلدان النامية، مبينًا أنَّه رغم أن الانبعاثات من مصر تمثل 0.6٪ من إجمالي الانبعاثات في العالم، إلا أنَّها ستكون واحدة من أكثر الدول عرضة للتأثيرات المحتملة لتغير المناخ، مما قد يؤدي إلى عدد من التأثيرات على جميع القطاعات في مصر مثل المناطق الساحلية، الزراعية والموارد المائية والصحة والسياحة والإسكان وسيضيف هذا تحديًا جديدًا لتحديات مصر في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة التي ألقاها نيابة عن ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بافتتاح اليوم المصري الأوروبي للطاقة بحضور السفير كريستيان بيرجر رئيس الاتحاد الأوروبي في مصر، وعدد من ممثلي الوزارات والهيئات المعنية.
الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050
وأضاف «أبو سنة» أنَّ مصر أطلقت الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 من أجل المعالجة الفعالة لآثار تغير المناخ مما يسهم في تحسين نوعية الحياة للمواطن المصري، وتحقيق التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي المستدام، والحفاظ على الموارد الطبيعية والنظم البيئية، وتعزيز ريادة مصر على المستوى الدولي في مجال تغير المناخ.
وأشار الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة إلى أنَّ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 تشمل 5 أهداف رئيسية هي تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتنمية منخفضة الانبعاثات في مختلف القطاعات كذلك تعزيز القدرة على التكيف والمرونة مع تغير المناخ، وتخفيف الآثار السلبية المرتبطة به وتعزيز حوكمة العمل في مجال تغير المناخ بالإضافة الى تحسين البنية التحتية لتمويل المناخ علاوة على تعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا وإدارة المعرفة والوعي بمكافحة تغير المناخ
تعظيم كفاءة استخدام الطاقة
وأوضح رئيس جهاز شئون البيئة أن الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ تتضمن تحقيق تحول في الطاقة من خلال زيادة حصة جميع مصادر الطاقة المتجددة والبديلة في مزيج الطاقة، وتعظيم كفاءة استخدام الطاقة من خلال تحسين كفاءة محطات الطاقة الحرارية وشبكات النقل والتوزيع ورفع كفاءة الطاقة للأجهزة والمعدات الكهربائية ورفع كفاءة الطاقة في العمليات الصناعية.
وأشار إلى أنَّه هناك أيضًا هدف فرعي يتمثل في اعتماد اتجاهات الاستهلاك والإنتاج المستدامين للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من الأنشطة الأخرى غير المتعلقة بالطاقة، مثل: الترويج لمفهوم «4Rs»، وتقليل وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير، وتقليل الاستخدام للأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام.
وأضاف أنَّ مصر قدمت تقريرها للمساهمات المحددة وطنيًا المحدثة، الذي يحتوي على الإجراءات التي حددتها مصر وخططتها للتصدي لتغير المناخ على مستويات التكيف والتخفيف حتى عام 2030، وتلك المساهمات المحددة وطنيًا هي أحد متطلبات اتفاق باريس للمناخ.
ولفت إلى أنَّ مصر ستسلط الضوء خلال مؤتمر المناخ COP27 القادم على قضية الطاقة في يوم موضوعي يتناول جميع جوانب الطاقة وتغير المناخ، بما في ذلك الطاقة المتجددة وتحول الطاقة، مع التركيز بشكل خاص على الانتقال العادل في قطاع الطاقة، والهيدروجين الأخضر باعتباره مصدر طاقة محتمل للمستقبل، كما ستشمل كفاءة الطاقة وطرق إدارة الانتقال العالمي العادل في مجال الطاقة.
كما سيركز أيضًا على الطاقة المتجددة والشبكات الذكية وكفاءة الطاقة وتخزين الطاقة كلها عناصر لرؤية شاملة تشتد الحاجة إليها حول كيفية تطور النظم البيئية للطاقة في المستقبل القريب، وسيتناول مستقبل الطاقة التحويلية والتحديات والفرص.
وفي ختام كلمته، أعرب الرئيس التنفيذب لجهاز شئون البيئة عن تقديره لكل الجهود الوطنية التي تبذل للتصدي لآثار التغيرات المناخية على صعيدي التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ وتقليل الانبعاثات، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي يستحقها شعبنا.