روسيا تقصف عدة مناطق أوكرانية.. والمستشار الألماني: يجب ألا تفوز موسكو

كتب: حسن رمضان

روسيا تقصف عدة مناطق أوكرانية.. والمستشار الألماني: يجب ألا تفوز موسكو

روسيا تقصف عدة مناطق أوكرانية.. والمستشار الألماني: يجب ألا تفوز موسكو

قصفت القوات الروسية منطقة «أبوستولوف» شرق أوكرانيا بمنظومة إطلاق صواريخ متعددة «أوراجان»، مساء الخميس، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية، فيما أعلنت قوات الدفاع الجوي الأوكرانية اعتراض صاروخ كروز روسي في إقليم «أوديسا»، جنوب غرب البلاد.

وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير ‏زيلينسكي، العثور على مقبرة جماعية في مدينة «إيزيوم» الواقعة في «خاركيف» شمال شرقي البلاد، التي تمت استعادتها من روسيا، وفقا لما ذكرته قناة العربية الإخبارية.

زيلينسكي يقارن «إيزيوم» بمدينتي «بوتشا» و«ماريوبول»

وكانت «الشرطة الأوكرانية»، أشارت في وقت سابق، إلى العثور على مقبرة جماعية تضم أكثر من 440 جثة في «إيزيوم».

وقارن زيلينسكي، في رسالة مصورة، «إيزيوم» بمدينتي «بوتشا» و«ماريوبول»، اللتين أصبحتا رمزين لفظائع الحرب «الروسية الأوكرانية».

وكان الرئيس الأمريكي، جو ‏بايدن ، أقر حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 600 مليون دولار، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز الإخبارية.

من جانبها، دعت ألمانيا إلى إنهاء الأعمال القتالية بأوكرانيا في أقرب وقت، وقال المستشار الألماني أولاف شولتس، إنه يجب ألا تفوز موسكو كما يجب أن تصمد أوكرانيا، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية.

وعد ألماني بدعم أوكرانيا بقدرما تحتاج كييف

ووعد شولتس، بدعم أوكرانيا بقدرما تحتاج كييف، مشيرا إلى أن بلاده تساعد بالأسلحة الثقيلة والذخيرة وتدرب الجنود الأوكرانيين لأن كفاحهم هو كفاح برلين.

وفي سياق متصل، على يزور رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، «واشنطن»، لعقد محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، فيما قال  مساعدو الرئيس الجنوب إفريقي، إنه سيضغط خلال المحادثات مع بايدن، لمزيد من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا.

باندور: «بريتوريا» تريد إطلاق عملية دبلوماسية بين روسيا واوكرانيا

وقالت وزيرة العلاقات الدولية في جنوب إفريقيا، ناليدي باندور، إن بلادها ستركز الحاجة للحوار عند مشاركتها في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل، مضيفة  إن «بريتوريا» تريد إطلاق عملية دبلوماسية بين الطرفين.

وأعربت باندور، عن اعتقادها أن منظمة «الأمم المتحدة» يجب أن تقو العمليسة الدبلوماسية، والأمين العام للمنظمة، أنطونيو جوتيريش بشكل خاص.

بدورها، أشارت وزارة الخارجية الروسية، إلى أن «لندن» تستخدم، وفاة الملكة إليزابيث الثانية لأغراض جيوسياسية لتصفية حساباتها مع «موسكو»، وأضافت المتحدثة باسم الوزارة، ماريا زاخاروفا، أن قرار بريطانيا، بعدم دعوة روسيا إلى جنازة ملكة البلاد عمل غير أخلاقي.


مواضيع متعلقة