"فاينانشال تايمز": بريطانيا ستكشف في يناير نتائج تحقيق "أنشطة الإخوان"

"فاينانشال تايمز": بريطانيا ستكشف في يناير نتائج تحقيق "أنشطة الإخوان"
قالت صحيفة "فاينانشال تايمز" إن الحكومة البريطانية ستكشف في يناير المقبل عن "النتائج الرئيسية" للتحقيق الموسع في أنشطة الإخوان، الذي أمر بإجرائه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، في أبريل الماضى، دون تحديد أى موعد لنشر التحقيق كاملا.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في مقر رئاسة الوزراء البريطاني: "سيتم نشر النتائج الرئيسية للتقرير في الأسابيع المقبلة".
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم تأخير صدور التقرير، بسبب "نشوب خلافات على نتائجه بين مسئولين ووزراء بريطانيين".
وقال مساعدون بالحكومة البريطانية إن نتائج التقرير لن توصي بحظر جماعة الإخوان. وأوضحت الصحيفة أن الوزراء البريطانيين قلقون من أن تثير النتائج "الصادمة" للتقرير غضب حلفاء بريطانيا في الخليج، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة من ناحية، وقطر، التي أيدت جماعة الإخوان، من ناحية أخرى.
وتابعت الصحيفة أن التقرير لن يقدم توصيفات سياسية، ولكن سوف يسعى إلى عرض بعض التوضيحات بشأن شبكة المنظمات الإرهابية المرتبطة بجماعة الإخوان.
ومن المقرر بعد صدور التقرير، أن يعقد مجلس الوزراء البريطاني اجتماعا لتقرير ما يجب أن تقوم به لمجابهة هذه الجماعات، ومن المرجح أن يتم عرض المزيد من المعلومات بشأن منظمات أخرى عندما يتم النشر.
وأوضحت الصحيفة أن أحد المسؤولين البريطانيين تسبب في إثارة غضب الحكومة البريطانية عندما صرح لصيحفة "صن داي تليجراف" البريطانية بأن "الوزراء سيواصلون تتبع بعض الأفراد باستخدام طرق المافيا"، مضيفا: "لا يمكننا إثبات تهم الإرهاب عليهم، لكني أراهن أنهم لا يدفعون ضرائبهم".
ونقلت "فاينانشال تايمز" عن مستشار بالحكومة البريطانية قوله: "تقرير مكتوب بعناية، ولكن إذا كان الناس يبحثون عن الحصول على إجابات واضحة وسريعة، فإنهم سيصابون بخيبة أمل".