نص تحقيقات| المتهم الرئيسي بقتل كهربائي شبرا الخيمة: مكنش قصدي

11:17 م | الأربعاء 14 سبتمبر 2022

أدلى «عادل. م. ح»، 27 عامًا، صاحب جراج، المتهم الرئيسي في قضية مقتل الشاب مصطفى مسيل، كهربائي، بسلاح ناري، بعدة طلقات في البطن والرجل، أثناء تدخل المجني عليه لمحاولة فضّ مشاجرة بين المتهم وشخص آخر، باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق.

يذكر أنه بعد أن جمعت جهات التحقيق الأدلة حول هذه القضية، جرى إحالتها إلى محكمة جنايات شبرا الخيمة.

وحملت القضية رقم 7260 لسنة 2022 جنايات شبرا الخيمة، والمقيدة برقم 1539 لسنة 2022 كلي جنوب بنها.

محصلش ومكنش قصدى أقتله

وجاءت أقوال «عادل. م. ح» التي حصلت «الوطن» عليها، كما يلي:

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم أنت وآخر هو أحمد حسن محمد، بقتل المجنى عليه مصطفى أحمد مسيل، عمدا مع سبق الإصرار، بأن أعددتما لذلك الغرض أسلحة نارية «طبنجة حية - فرد خرطوش - ذخيرة»، وتوجهتما إلى محل تواجد المجنى عليه، على إثر خلاف سابق بينكم، وما أن ظفرتما به أطلقتما أعيرة نارية عدة عليه محدثان ما به من إصابات، أودت بحياته، قاصدين من ذلك إزهاق روحه، وذلك على النحو المبين بالأوراق؟

ج: محصلش.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بإحراز وحيازة أسلحة نارية «طبنجة حية - فرد خرطوش»، بدون ترخيص، ومما لا يجوز ترخيصها؟

ج: محصلش.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بحيازة وإحراز ذخائر مما تستعمل على الأسلحة المضبوطة؟

ج: محصلش

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بعدم حملك تحقيق شخصية حال كونك من مواطني جمهورية مصر العربية وبلغت السن القانوني؟

ج: البطاقة مش معايا.

س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من إنك متهم بإطلاق أعيرة نارية داخل المدن؟

ج: مكنش قصدي أقتله.

س: إذن ما الذي حدث وما هي ظروف ضبطك؟

ج: اللي حصل إنه يوم الجمعة الموافق 18 مارس 2022، كنت نايم بعد صلاة العصر، لقيت في ناس اتصلوا بيا، وقالوا إن في واحد ضرب نار في الجراج بتاعي وعمل تلافيات في العربيات، وأنا ساعتها نزلت ولقيت العربيات في إتلاف، وسألت من اللي عمل كده قالولي اللي كان بيضرب نار من فرد خرطوش هو المجني عليه، فأنا جبت تليفونه واتصلت به، وقلت له يعمل الإتلافات اللي حصلت في العربيات، قال طيب، وقال إنه هيتصل بيا، وبعد شوية أنا اتصلت به ومردش، وبعد شوية تاني اتصلت به قالي تعالى عند مسجد الهوانم فأنا رحت، وكان معايا «أحمد. ح. م»، هو بينزل معايا في الجراج.

رحنا عند شارع 25 على ناصية جامع الهوائم، ببص لقيت مصطفی «المجني عليه» جاي عليا، ومعاه واحد تاني وظهر في بطنه فرد خرطوش، فأنا بتكلم معاه بقوله إيه اللي أنت عمله ده، وبقول له أنت جاي عليا ومعاك سلاح.

ضربته بالطبنجة

وتابع المتهم: ظهر من ملابسه إن معاه طبنجة، وساعتها نشبت بينا مشادة، ولقيته بيطلع سلاح خرطوش، وكان عايز يضربنا به، وساعتها لقيت «أحمد. ح» اللي كان جاي معايا راح عليه، ومسك منه السلاح، وأنا أخدت الطبنجة من اللي كان جاي معاه، وأضرب طلقة خرطوش من السلاح، ووقتها وأنا رايح على «مصطفى» اتكعبلت وكنت هقع على الأرض، ولقيت المجني عليه مسك فيا ووقع عليا فأنا بالنار من الطبنجة اللي في إيدي، بعدها الناس اتجمعت ورحت ضربت طلقة ثانية معرفش جت فين وجريت أنا.. أنا كان معايا الطبنجة وعرفت بعدها إنه مات.

قانوني يوضح العقوبة المتوقعة

وحول الموقف القانوني والعقوبة المتوقعة للمتهم، يقول رامي عبدالمنعم، المحامي والخبير القانوني، في تصريحات لـ«الوطن»، إن الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات نصت على أنه يحكم على فاعل هذه الجناية «أي جناية القتل العمد»، بالإعدام، إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى، مشيرا إلى أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجاني ارتكب بجانب جناية القتل العمد جناية أخرى، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعني أن هناك تعددا في الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.