«عمرو» من كلية التجارة إلى رسم البورتريهات: الموهبة مش محتاجة حسابات

«عمرو» من كلية التجارة إلى رسم البورتريهات: الموهبة مش محتاجة حسابات
عشق الرسم منذ صغره ونمت موهبته بشكل جيد في المرحلة الجامعية، وأصبح مشهورًا بين أبناء جيله وزملائه في الكلية، ويتلقى طلبات من معارفه برسمهم.
عمرو أنور، صاحب الـ26 عامًا، ابن محافظة كفر الشيخ، وخريج كلية التجارة بجامعة كفر الشيخ، حرص على ممارسة هوايته في رسم بورتريهات فنية متنوعة، وحرص على تطوير موهبته معتمدًا على نفسه، كما اطلع على خبرات الرسامين للاستفادة من خبراتهم، حتى أصبح يفيد غيره في مجال الرسم.
البداية كانت في 2016
«بدأت الرسم عام 2016 كنت وقتها في تانية جامعة وبدأت أتعلم من على يوتيوب، الموضوع في الأول كان عادي لقيت انتقادات كتيرة في الرسم، فحبيت أطور من نفسي، واجهت ضغوطات كتيرة ومشاكل، بس الحمد لله يعني قدرت إني أوصل للي أنا عايزه، ووصلت لمكانة كويسة في الرسم»، بهذه الكلمات بدأ عمرو أنور، حديثه لـ«الوطن».
ويضيف «أنور»: «طبعًا رسمت لوحات مهمة جدًا أهمها لوحة لوالدي، وكنت بتحدى نفسي فيها، وهو كان السبب إني أرسم، وطبعاً محدش وقف جنبي من البداية حتى النهاية مفيش غير أنا ونفسي ومع ذلك وصلت لمرحله كويسة وأخدت مراكز كتيرة في مسابقات رسم».
أسرة «أنور» انتقدته في البداية
أُسرة «أنور»، لم تُشجعه في البداية كما واجه انتقادات لاذعة من أصدقائه: «دور الأُسرة في البداية مكنش عاجبهم الموضوع، كانوا شايفين إن هو تضييع وقت، لكن دلوقتي بقوا مؤمنين بموهبتي جدًا وبيقدروا ده، وأصدقائي في البداية برضه كانوا بينتقدوني كثير يعني وما زالوا بينتقدوني بس دلوقتي انتقاد بناء طبعًا وبيفرحوا بشغلي وبيشجعوني إني أكمل رسم»، متابعا: «شايف إني هكون فنان كبير، وبحلم أكون إضافة للفن وأقدر أقدم محتوى علمي جديد في عالم الفن».