مشاهد من وداع الملكة إليزابيث الثانية.. دببة وكتب ورسومات يدوية

مشاهد من وداع الملكة إليزابيث الثانية.. دببة وكتب ورسومات يدوية
- الملكة إليزابيث
- الملكة
- بريطانيا
- الأطفال
- المعزين
- الأزهار
- كارتونية
- الملكة إليزابيث
- الملكة
- بريطانيا
- الأطفال
- المعزين
- الأزهار
- كارتونية
كان مشهد وداع إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا، مهيبًا ومليئًا باللحظات المؤثرة، فهي الملكة الوحيدة التي استمرت على عرش الحكم لأكثر من 70 عامًا متواصلة، وذلك منذ عام 1952، ما يجعلها أطول الملكات حكمًا في العصر الحديث، وأطولهن عمرًا، إذ توفيت عن عمر يناهر 96 عامًا، ولكن هذا لم يكن مانعًا للأطفال الصغار في بريطانيا بأن يشعروا بالحزن عليها ويشاركوا فى حفل تأبينها في أنحاء المملكة بأفكارهم البريئة المبتكرة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الأجيال الصغيرة في المملكة رغم عدم معرفتها الوثيقة بالملكة إلا إن الأطفال شاركوا في تكريم الملكة، سواء بالبطاقات المرسومة يدويًا أو الشطائر المصنوعة منزليًا أو الألعاب على شكل دببة بالإضافة إلى الكتب.
طفل ينعى الملكة ببطاقة مرسومة يدويا
ففي حديقة جرين الموجودة في لندن، وضع المعزين من الكبار ورود بجانب سور الحديقة كوسيلة للتعبير عن حزنهم، أما الأطفال فكانت وسيلتهم بطاقات، حيث صنع طفل بطاقة بنفسه تضم صورة الملكة إليزابيث ومعها الأمير فيليب وبجانبهما كلاب الملكة، بينما كتب على البطاقة «الوداع يا سيدتي».
عرائس على شكل دببة لتوديع الملكة
وبجانب سور قلعة وندسور كان المشهد مشابهًا من حيث انتشار المعزين والزهور، ولكن الأطفال تركوا شيئا مختلفًا، وهو لعبة على شكل دب تسمى «بادينجتون» وهي؛ شخصية كارتونية شهيرة في بريطانيا، وفي استكلندا وبالتحديد بجانب قصر هوليرود في إدنبرة، ترك طفل نسخة من كتاب «بادينجتون في نهاية قوس قزح» لمؤلفه مايكل بوند، بينما كتب على غلاف الكتاب «إنها قصة أخيرة يا سيدتى».
وأعلن مجلس «ويلوين هاتفيلد بورو» في مقاطعة هيرتفوردشاير، أنه ينوي الاستفادة من الزهور الكثيرة التي وضعها سكان المقاطعة في الشوارع لنعي الملكة، بعد انتهاء فترة الحداد الوطني، وسيتم تحويل الأزهار إلى سماد لاستخدامها في زراعة شجرة تذكارية باسم الملكة.